كشف تقرير استخباراتي عن تورط ايران في الهجوم الارهابي الذي تعرضت له ناقلتي النفط السعودية الاسبوع الماضي والذي اعلنت ميليشيات الحوثي الانقلابية عن استهدافهما. جاء ذلك في تقرير صدر امس الخميس عن موقع (File DEBKA) الاستخباري بعنوان " سفينه الشحن الايرانيه (سافير) تشن هجوما بالبحر الأحمر على ناقلات النفط السعودية" - -رصده محرر الصحوة نت - ، قائلا بأنه (بتاريخ 25 يوليو 2018م حصل عملية هجوم على ناقلتي نفط سعودية في البحر الأحمر بتخطيط من السفينة " سافيز "وهي سفينه تجسس مسلحه ايرانية بحسب المصدر للموقع الاستخباري . واشار التقرير بأن "هذه السفينة التي ترفع العلم الإيراني حمولتها 16660 طن تحمل على سطحها حاويات واجهزة مراقبة متقدمة في أسفل السفينة وذلك لتتبع سفن الشحن التجارية والعسكرية في البحر الاحمر وتقوم الاستخبارات البحرية الغربية والشرق اوسطية منذ أسابيع بمراقبة السفينة سافيز وهي في موقع قاعدتها الرئيسية بالقرب من ارخبيل دهلك الارتيري والذي لا يبعد عن مضيق باب المندب " . وقدرت مصادر التقرير بان الحوثيين استخدموا صواريخ ساحلية من نوع (C-801) أو (C-802) الايرانية ضد ناقلتي النفط السعودية حيث قامت بضربه مباشرة لمؤخرة ناقله النفط " ارسان" في قرب خط المياه من بدن السفينة بطول 2-3. متر ، ولفت التقرير بأن الناقلتين لم تكن اصابتها بالخطيرة كما ذكرت السلطات السعودية ، و لو وصلت الاضرار الي حمولتها البالغة مليوني برميل من النفط لكانت تتسلل في حدث واحد من اسواء الكوارث البيئية على الإطلاق ويضيف التقرير بان عده صواريخ اخرى انفجرت في المياه ولَم تصب الناقلتين . واضاف التقرير "وعقب الهجوم في الْيَوْمَ التالي صرح قايد فيلق القدس الإيراني المدعو قاسم سليماني البحر الاحمر غير أمن بوجود القوات الامريكية في المنطقة " ، مشيرا الى انه على رغم من ان الضرر الذي لحق بالناقلة كان غير كبير كما صرح مصدر سعودي مسؤول الا ان السعودية قامت بتعليق شحن النفط عبر البحر الاحمر ومضيق باب المندب على الفور الي ان تعود ظروف الملاحة أمنه ، والذي تسبب بارتفاع أسعار النفط بنسبه 1٪. في الاسواق العالمية . وفِي سياق التقرير اشار الى انه " وقعت منذ شهر أكتوبر 2016 هجمات ايرانية على سفن حربيه وناقلات نفط امريكية وسعودية وإماراتية تبحر عبر البحر الاحمر وقام الحوثيين بالتدريب على اسلحه وتكتيكات من قبل الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الذين قاموا بتعليم المتمردين اليمنيين كيفية استخدام الصواريخ المضادة للسفن والقوارب السريعة المجهزة بمنصات أر بي جي. والطائرات بدون طيار والألغام " . وحسب مصدر التقرير اختلفت الضربة الصاروخية الحوثية على ناقلتي نفط السعودية عن الهجمات السابقة حيث كان الايرانيون متورطين بشكل مباشر لأول مرة ، وذكر التقرير "تمكنت سفينه التجسس سافيز والتابعة للبحرية الايرانية من تهديد مسارات نقل النفط الدولي الرئيسية واثبتت طهران ان استعدادها لارتكاب كارثه بيئية ע يمكن تصورها" . وأردف التقرير بان ردت الولاياتالامريكية مره واحده فقط على هذا العمليات حيث تم تدمير قاعده صواريخ حوثيه على شاطى البحر الاحمر بناء على أوامر من الرئيس الامريكي اوباما. بعد ضرب السفينة الحربية الامريكية مايسون في 9 أكتوبر 2016. وفِي 27 يوليو 2018 ذكر التقرير من مصادر في واشنطن بان اداره الرئيس الامريكي ترامب كانت تدرس العمل العسكري المحتمل بما في ذلك التدخل الموسع في حرب اليمن للحفاظ على مسارات شحن النفط في البحر الاحمر مفتوحا ضد التهديدات الايرانية للممر المائي مما استدعى نفى مسئولو الادارة الامريكية لهذه التقارير بقولهم ان اَي اجرى عسكري سوف يتم من قبل حلفاء الولاياتالمتحدة الإقليميين مثل المملكة العربية السعودية وليس القوات الامريكية