أطلق معلمو وادي وصحراء محافظة حضرموت، اليوم الثلاثاء، برنامج تصعيدي، للمطالبة بزيادة رواتبهم وتسوية أوضاع، جراء انهيار العملة المحلية. وقال بيان للجنة "أنا المعلم" لمتابعة حقوق المعلمين بوادي وصحراء حضرموت، "نظراً لانهيار العملة وغلاء المعيشة، وتجاهل مطالب وحقوق المعلمين الذين يكافحون وسط ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة، نعلن نحن المعلمين في مديريات وادي وصحراء حضرموت، اليوم الثلاثاء4 سبتمبر 2018 م البرنامج التصعيدي، برفع الشارات الحمراء ولمدة ثلاث أيام". وحددت الأحد القادم التاسع من سبتمبر، الإضراب الجزئي لمدة ثلاثة أيام، وفي حالة عدم الاستجابة لمطالبهم سيبدأ الإضراب الكلي والمفتوح. ويبلغ عدد المعلمين في وادي وصحراء حضرموت ستة ألف معلم. وناشدت اللجنة الحكومة بسرعة الاستجابة لمطالبهم، والتي تأتي في مقدمتها اعتماد وصرف علاوة غلاء معيشة تتناسب مع الأوضاع المعيشية الحالية والغلاء الفاحش وفارق صرف العملة، كما أكدته القوانين النافذة وقرارات مجلس الوزراء وبما لا يقل عن نسبة 100% من آخر مربوط في هيكل الأجور. وطالبت اللجنة، تطبيق الاستراتيجية العامة لهيكل الأجور والمرتبات بمراحلها المختلفة لمن لم يحصل عليها وكذا عمل هيكل أجور يتناسب مع الأوضاع المعيشية والاقتصادية الحاليةوتسوية أوضاع جميع المعلمين حسب آخر تسوية وإعطائهم درجاتهم الوظيفية المستحقة وفقاً لقانون الخدمة، وربط المؤهلات العلمية وسنوات الخدمة بما فيها -الوطنية والعسكرية -استناداً إلى امتيازات قانون المعلم. ودعت الحكومة إلى إطلاق جميع التسويات والعلاوات السنوية منذ توقفها وحتى عام 2018م وبما ينص عليه القانون وصرف العلاوات الإدارية للإدارات المدرسية واعتماد موازنات تشغيلية للمدارس. واشتملت المطالب على اعتماد وصرف التأمين الصحي لجميع المعلمين والتربويين وعلاوة بدل النقل للعاملين بالمناطق النائية، صرف علاوتي طبيعة العمل والريف للمعلمين والتربويين الذين لم يحصلوا عليها، زيادة رواتب المتعاقدين واستمراريتها.