حمّلت الحكومة اليمنية، اليوم الجمعة، وفد مليشيات الحوثي مسؤولية عرقلة مشاورات جنيف وعدم انعقادها. وقال وفد الحكومة اليمنية، في بيان نقلته وكالة سبأ، إن "وفد الشرعية اليمنية قد حضر في الموعد المحدد زمانًا ومكانًا التزامًا منا بالبحث عن أي فرصة تخفف من معاناة الشعب (..)، فيما دأب الانقلابيون على اختلاق الأعذار ووضع العراقيل". وأشار إلى أن "تخلف الانقلابيين عن الحضور في الوقت المحدد دليل صريح على نيتهم المبيتة في إفشال أي خطوات يقوم بها المبعوث الأممي من أجل إحلال السلام ورفع المعاناة عن الشعب اليمني". وتابع: "نحمل المسؤولية الكاملة للميليشيات الانقلابية أمام المجتمع الدولي والإقليمي وشعبنا اليمني في إفشال كل فرص السلام". وطالب وفد الحكومة اليمينة المجتمع الدولي ب"اتخاذ مواقف جادة إزاء هذه الحالة المستهترة التي تعودت على أن تبحث عن أي فرصة لإفشال الجهود وليس البحث عن أي فرصة لإنقاذ الشعب". وثمن البيان جهود المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، التي يبذلها من أجل تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالشأن اليمني. مطالبًا إياه باتخاذ الإجراءات المناسبة "إزاء ما يجري ووضع العالم في صورة الأحداث". وطالب المجتمع الدولي ب"اتخاذ كافة الإجراءات التي ترغم الانقلابيين على تنفيذ القرارات الدولية". وهذه كانت المفترض رابع جولة مشاورات بين أطراف الصراع اليمنية، منذ اندلاع الحرب قبل نحو 4 سنوات، والأولى برعاية المبعوث الأممي الحالي، مارتن غريفيث. وعقدت المشاورات في جولتيها الأولى والثانية عام 2015، في مدينتي "جنيف و"بيل" السويسريتين. فيما عقدت الجولة الثالثة في الكويت عام 2016، دون أن تثمر جميعها عن نتائج تذكر.