هنأ الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، عبدالله نعمان، قيادات وقواعد حزب التجمع اليمني للإصلاح، بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرون لتأسيسه، يوم 13 سبتمبر 1990م. مؤكداً أن الإصلاح سيظل حزباً مؤثراً وفاعلاً في الحياة السياسية سواءً اتفقنا او اختلفنا معه. وقال أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري في معرض تهنئته، إن ذكرى تأسيس الاصلاح تأتي في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد تمر بها اليمن ومأساة إنسانيه مؤلمه ومتفاقمة نتيجة حرب اشعلها تحالف الانقلاب. لافتاً إلى أن حزب الاصلاح الذي يحتفل بذكرى تأسيسه كان وما يزال طرفاً أساسياً في المعادلة السياسية في اليمن، مشيراً الى أنه لعب دورا مؤثرا في الحياة السياسية وفي صناعة الأحداث التي شهدتها اليمن منذ تأسيسه والتأثير في نتائجها سواءً حين كان حليفا للنظام السابق وشريكا في السلطة أو بعد خروجه منها وانضمامه للمعارضة. وأشاد نعمان، بتكتل اللقاء المشترك، الذي شارك الاصلاح في تأسيسه مع أحزاب يمنية أخرى، وقدم تجربة فريدة للمعارضة على مستوى الوطن العربي. ودعا إلى تقييم تجربة اللقاء المشترك والاستفادة من ايجابياتها وتجاوز السلبيات وجوانب القصور والأخطاء في مسيرته، ولاسيما بعد انتقال التكتل من موقع المعارضة الى المشاركة بالسلطة بعد التسوية السياسية التي تم الاتفاق عليها عقب ثورة الحادي عشر من فبراير التي مثل اللقاء المشترك حاملها السياسي. ويصادف الخميس ال13من سبتمبر ذكرى تأسيس التجمع اليمني للإصلاح الذي أعلن تأسيسه في 13 سبتمبر من العام 1990. #اصلاحيون_لاجل_اليمن