أقام التجمع اليمني للإصلاح- فرع مريس - محافظة الضالع اليوم الإثنين ملتقى سياسياً موسعاً تحت شعار ( الإصلاح مسيرة بناء وتنمية ودفاع عن الثوابت الوطنية ). وفي الملتقى الموسع الذي اقيم بحضور قيادات الاحزاب السياسية بالمنطقة والوجاهات ومسؤولي المنظمات وقيادات واعضاء حزب الإصلاح القيت العديد من المشاركات . وفي كلمة له قال رئيس التجمع اليمني للإصلاح في مريس الإستاذ / قاسم عبدالله الغويل / إن ذكرى تأسيس الإصلاح ليست للاستعراض والجمع بل محطة للتقييم بعيدا عن المعارك الجانبية موكداً أن التنوع دليل قوة وليس دليل ضعف. وأضاف في سياق كلمته أن معركة الانقلابين وبناء الدولة تتصدر أولويات الإصلاح، مناشداً الحكومة الشرعية بإيجاد حلول عاجله لكافة القضايا وابرزها انهيار العملة وارتفاع الاسعار وتوفير الامن بالمناطق المحررة. بدوره قال سكرتير أول لمنظمة الحزب الإشتراكي بمريس الشيخ / محمد سعيد الجماعي/ وفي مشاركته بكلمة عن القوى السياسية، قال إن مشروع اللقاء المشترك فخر نعتز به وتجربه ناجحه داعياً الى عودة نشاط الأحزاب والفعاليات السياسية . وأكد أن الممارسات التي تستهدف اعضاء وقيادات الأحزاب مدانة كونها تستهدف التعددية السياسية مشدداً على ضرورة التوحد في تكتل وطني يسع الجميع وفي كلمة له عن المؤتمر الشعبي العام في منطقة مريس دعا الشيخ / محمد علي النميري / الجميع الى رص الصفوف والإستمرار بالنضال ودعم الجبهة وترك الخلافات إضافه الى رفض كل الممارسات التي تسيء الى نضال وتاريخ المنطقة. من جانبه قال القيادي بحزب الاصلاح بمريس الشيخ / قاسم صالح وفي مشاركة له أن حزب الإصلاح وسطي و وتوجه مدني كونه يؤمن بالتعددية السياسية والتعايش مع الآخر. بدوره قال القيادي بحزب الإصلاح الشيخ المناضل / عادل القاضي / إن شكل الدولة اللامركزية هو الأصلح لليمن وهو ما خرج به مؤتمر الحوار الوطني القاضي بالتوزيع العادل للثروة والسلطة. وأشار في سياق مشاركته إلى انه لا يمكن لأي حزب أن ينفرد بحكم اليمن دون الشراكة، موكداً أن الاصلاح ملتزم ومعه كل القوى السياسية وتحت قيادة الرئيس في انهاء الإنقلاب وبناء الدولة اليمنية الاتحادية.