قال البرلماني عبد الملك القصوص إم الثورة اليمنية كسبت تأييد عربي وإقليمي على أنه لابد لهذا الحاكم أن ينتهي. وقال القصوص, في ندوة أقامها إتحاد شباب حجة بساحة التغيير بصنعاء مساء اليوم, إن علي صالح أهان كرامة اليمنيين في الداخل والخارج, وما يحصل في دول الجوار من إهانة لليمنيين تصل حد وصفهم بالمتسولين خير دليل على ذلك. وأضاف: إن الثورة استطاعت تحرير أكثر من 6 محافظات من هذا النظام المستبد أخرها محافظتي أبين والمهرة، وما يفخر به الثوار في الساحات أنهم أسقطوا الرئيس المستبد والذي يمثل 80 من النظام، ولم يتبق إلى بقايا قليلة ستتآكل وراءه". وأوضح القصوص أن الثورة في اليمن استطاعت أن تفضح أماكن الفساد والمظالم في جميع المجالات "النفطية والإدارية والمالية"، ومظالم أخرى يتعرض لها العسكريون وموظفو القطاعات الحكومية المختلفة. وتابع" إن من إنجازات الثورة أنها أوضحت للملايين من أبناء الشعب بحقوقهم المسلوبة، وأن الثورة استطاعت أن تقضي على ثقافة الاستبداد وأنه لابد من وجود ثقافة الممانعة والمعارضة للظلم، مثبتة – أي الثورة- أن الشعب اليمني حراً شجاعا ليس كما صورة الحاكم على انه شعب مقاتل لا يتعامل إلا بالسلاح، لافتا إلى أن الشعب اليمني في ثورته عكس صورة رائعة فاجأت العالم، وجعلت كثير من الخبراء يتحدثون على الثورة اليمنية بأنها فاقت بسلميتها انجازات ثورتي مصر وتونس وأن تلاحم اليمنيين لم يشهده اليمن في تاريخه. من جانبه, طالب النائب عبدالكريم الأسلمي الفئة الصامتة من أبناء الوطن، إلى سرعة الانضمام إلى الساحات، والالتحاق بركب الثورة. وأكد الأسلمي خلال مداخلته في ذات الندوة, أن من سنة الله في الكون أن لكل نظام مستبد نهاية، مشيراً إلى أن هذا النظام زائل لا محالة، موضحاً أن الأنظمة الاستبدادية لا تزال بالمبادرات وإنما بقوة أكبر منها وقوة الشباب هي المكافئة لذلك.