سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ارتفاع حصيلة مجازر عائلة صالح بحق المعتصمين بصنعاء إلى 77 شهيدا و780 جريح مدير المستشفى الميداني بصنعاء يتوقع مضاعفة أعداد الشهداء نظرا لخطورة الإصابات..
أعلن المستشفى الميداني في ساحة التغيير بصنعاء عن ارتفاع حصيلة شهداء المجزرة التي ارتكبتها قوات الحرس والأمن العائلي خلال الثلاثة الأيام إلى 77 شهيدا و780 جريحا بالرصاص الحي ومختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وكان الدكتور طارق نعمان مدير المستشفى الميداني بساحة التغيير بصنعاء، قال إن عدد الشهداء قد يتضاعف ثلاث مرات من الناحية الطبية نظرا لخطورة الإصابات، حيث يرقد العشرات في غرف العناية المركزة. وأشار نعمان خلال مؤتمر صحفي عقد عصر يوم أمس الاثنين إلى أن عدد شهداء يوم الأحد، بلغوا 26شهيدا وعدد المصابين بالرصاص الحي وأسلحة الرشاش والمدفعية وقذائف آر بي جي 342إصابة، 250 بالغاز، 47من المصابين حالتهم خطرة جدا. أما حصيلة اليوم الثاني – يقول مدير المستشفى الميداني – فقد بلغت 29 شهيدا بينهم طفل في الشهر العاشر من عمره، فيما بلغ عدد الجرحى بالأسلحة الحية 300 جريح. من جهته قال الأمين العام لنقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين الدكتور عبد القوى الشميري إن ما حصل من مجازر يفوق كل التصورات، وأن معظم القنوات الإخبارية العالمية لم تستطع نقل صور الشهداء لبشاعتها. وأضاف : نحن الأطباء نعيش مأساة لم نشهدها في تأريخنا على الإطلاق ، لم نشهد في التأريخ أن يقصف متظاهرون عزل بالمدفعية وقذائف آر بي جي ومضادات طيران، نحن نواجه قوه غاشمة لا تختلف عن قوى الاحتلال الغاشم. وقال إن المستشفى الميداني والمستشفيات الخاصة التي تستقبل الحالات لا تستطيع تغطية الكم الهائل من الشهداء والجرحى،حيث امتلأت ثلاجات الموتى وغرف العناية المركزة، وأشار إلى أن إصابات خطرة لم يستطيعوا إنقاذها،وأن هناك عجز في فصيلة الدم – 5. وناشد المواطنين بالتوجه للمستشفيات للتبرع بالدم لإنقاذ المصابين، كما دعا الجراحين وفني التخدير وكل المختصين لنجدة زملائهم بسبب تزايد عدد الحالات.