شنت طائرات التحالف العربي، مساء الاثنين غارتين على آليات للمليشيات الحوثية في مديرية أفلح الشام، كان الحوثيون يستخدموها في قصف المناطق السكنية بمديرية كشر المجاورة. وذكرت مصادر محلية، أن طيران التحالف استهدف بغارتين جويتين، حصن خراب النسور في أفلح الشام، جنوب مديرية كشر. وأوضحت المصادر ل«الصحوة نت» أن الغارات أسفرت عن تدمير معدات عسكرية ومقذوفات صاروخية للمليشيات الحوثية، ومقتل عدد من عناصر المليشيات. وتواصل الجماعة الانقلابية حشد مسلحيها وأسلحتها الثقيلة في أطراف مديرية أفلح الشام المحاذية لمديرية كشر، وذلك لاستهداف وقصف مناطق القبائل المناوئة للحوثي في المديرية. وأفادت مصادر حقوقية أن العشرات من الأسر في قرى مناطق العبيسة وبني شرية والشعاثمة، التابعة لمديرية كشر، نزحت من منازلها جراء تكثيف المليشيات الحوثية، قصف مناطقهم بالمدفعية والدبابات والمقذوفات الصاروخية. وأمس الأحد، استشهدت امرأة وأصيب أخرون، جراء تساقط مقذوفات صاروخية على المناطق الجنوبية بمديرية كشر. وفي وقت سابق، أقدمت المليشيات الحوثية على اعدام المواطن/محمد علي قاسم، من ابناء منطقة النيد، بمديرية افلح الشام بمحافظة حجة. وأقدمت المليشيات على جريمة قتل المواطن قاسم، بعد رفضه إدخال الحوثيين لدبابة وتمركزها في حوش منزله، واستخدامها في قصف واستهداف مساكن ابناء حجور في مديرية كشر المجاورة. وعمدت المليشيات إلى قطع شبكة الاتصالات والانترنت عن مديريات (كشر، افلح الشام، كحلان الشرف، قارة، وشحة)، في خطوة قال المراقبون أنه تهدف للتغطية على جرائم المليشيات والإعدامات التي ستنفذها ضد كل من يعارض عدوانها على قبائل حجور بمديرية كشر. واستقدمت مليشيا الحوثي تعزيزات كبيرة إلى المناطق القريبة من مديرية كشر، خلال الايام الماضية، بعد فشل حملات عسكرية نفذتها لاقتحام مناطق القبائل واخضاع ابناء حجور. وتخوض قبائل حجور حرباً دفاعية منذ اسابيع، ضد المليشيات الحوثية المعتدية، وتواصل صمودها في وجه الانقلابيين، مستخدمة سلاح ابنائها الشخصي، وتعاضد المواطنين وتوحدهم في رفض الجماعة الإرهابية.