تعرض اللواء عبدالله علي عليوة لمحاولة اغتيال فاشلة في كمين نصبه بقايا النظام العائلي بالعاصمة صنعاء مساء اليوم الخميس. وتسبب الكمين في استشهاد الحارس الشخصي للواء عبدالله علي عليوه وإصابة عدد آخر من مرافقيه، أثناء مرورهم من مدينة صوفان بالعاصمة صنعاء. ودان المجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية السلمية محاولة "الاغتيال الفاشلة التي أقدمت عليها عصابة بقايا النظام العائلي واستهدفت عضو المجلس وعضو قيادة أنصار الثورة اللواء عبدالله علي عليوه, وأسفرت عن إستشهاد وإصابة عدداً من مرافقيه". وأكد المجلس أن هذه "العملية الجبانة والغدارة التي استهدفت شخصية وطنية وقامة عسكرية بحجم اللواء عبدالله علي علوه المشهود له بالكفاءة والنزاهة خلال تقلده العديد من المناصب وآخرها حينما كان وزيراً للدفاع, ليست بعيدة عن سلسلة الجرائم الممنهجة والمخططة لتصفية الشخصيات الوطنية السياسية والعسكرية والاجتماعية المؤيدة للثورة". وحذر المجلس الوطني "هذه العصابة المتمردة على إرادة الشعب والمختطفة للسلطة من مغبة الاستمرار في ارتكاب مزيد من جرائم قتل أبناء الشعب واستهداف الشخصيات المؤيدة للثورة, بهدف جر البلاد إلى مربع العنف وأتون الحرب الأهلية". وجدد المجلس التأكيد على أن هذه الجرائم والأعمال الجبانة لن تزيد الشعب اليمني وشبابه الثائر والشخصيات المؤيدة له, إلا إصراراً على الانتصار لإرادة الشعب ودحر هذه العصابة واستعادة السلطة المختطفة وتقديم المجرمين للمحاكمة العادلة لينالوا جزاءهم جراء ما ارتكبوه ولازالوا من جرائم بحق الشعب والوطن.