أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، استشهاد شاب وإصابة 47 آخرين برصاص الاحتلال الصهيوني وقنابل الغاز، خلال مشاركتهم بفعاليات مسيرة "العودة" السلمية، قرب الحدود الشرقية للقطاع. وقالت الوزارة بغزة في بيان نقلته الأناضول: "استشهد مواطن متأثرا بجراحه التي أصيب بها من قبل الاحتلال شرق رفح، وجاري التعرف على هويته". وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت الوزارة أن من بين المصابين سيدتان وصحفيان و15 طفلا و4 مسعفين، دون أن توضح طبيعة إصابتهم. واستنكرت الوزارة "تعمد استهداف قوات الاحتلال للطواقم الطبية خلال عملها شرق قطاع غزة". ودعت "المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته الكاملة في حماية الطواقم الطبية، وتمكينها من القيام بواجبها الإنساني". ويشارك فلسطينيون مساء كل جمعة، في المسيرات السلمية التي تُنظم قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة والاحتلال، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن القطاع. ويقمع الاحتلال الصهيوني تلك المسيرات السلمية بعنف، مما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة آلاف بجروح مختلفة.