سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوات صالح تقصف بالأسلحة الثقيلة أحياء سكنية بتعز وتطالب بإخلائها من السكان أمن جامعة تعز يعتدي على القيادي في الثورة الدكتور عبد الله الذيفاني ويهدده بالتصفية..
تعرضت عددا من الأحياء السكنية في مدينة تعز لقصف مدفعي عنيف، طوال الليلة الماضية من قبل قوات الحرس العائلي واللواء 33 مدرع الموالي لعائلة صالح، أسفر عن سقوط جرحى وإلحاق أضرار بالمنازل. وقال مراسل الصحوة نت إن القصف أستمر بشكل متقطع من بعد صلاة العشاء إلى وقت متأخر من ليلة أمس الثلاثاء، مستهدفا أحياء في شارعي الستين والخمسين وحي عصيفرة والروضة وسط المدينة. وأسفر قصف قوات صالح عن جرح ثلاثة مواطنين حالة أحدهم خطيرة، وقد نقلوا لمستشفى الروضة لتلقي العلاج، وتحدث سكان في الأحياء الواقعة على شارعي الستين والخمسين خارج مدينة تعز،عن تلقيهم إنذارات أمنية وتحذير من البقاء في مساكنهم وتطالبهم بسرعة إخلائها، الأمر الذي أثار مخاوف السكان أن يكون ذلك تمهيدا لشن ضربات جوية على بعض الأحياء في مدينة تعز خصوصا التي يتمركز فيها أنصار الثورة. وكانت آلاف النساء في مدينة تعز نفذن وقفه احتجاجيه عصر يوم أمس تنديدا بقصف الأحياء السكنية، وطالبن المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته والوقوف في وجه صالح الذي عاد لإشعال حرب أهليه في البلاد، ورددن هتافات تؤكد على سلمية الثورة وتندد بسعي صالح وزبانيته لإشعال نار الحرب والفوضى. كما رددن هتافات تطالب بمحاكمة قتلة الأطفال والنساء والشيوخ، وتندد بالعقاب الجماعي. من جهة أخرى تعرض صباح اليوم الأربعاء القيادي في الثورة، والدكتور في جامعة تعز عبد الله الذيفاني للاعتداء من قبل أمن الجامعة وتهديده بالتصفية، وأستنكر المركز القانوني لمناصرة الثورة بتعز ما تعرض له الدكتور الذيفاني من اعتداء وتهديد من قبل أمن الجامعة، وطالب النيابة بالتحقيق في الواقعة . وكانت مدينة تعز شهدت اليوم مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة تطالب بالقبض على صالح وأبنائه ومحاكمتهم هم ورموز حكمهم ممن تورطوا في أعمال قتل المعتصمين والمدنيين في صنعاءوتعز وأرحب ونهم ، كما ندد المتظاهرون بما أسموه ب " الموقف السلبي " للأشقاء والأصدقاء الذي لايرقى إلى مستوى الجرائم التي يرتكبها صالح وعائلته، وسماحهم له بالعودة لإشعال الحرب الأهلية، مؤكدين على تمسكهم بسلمية الثورة حتى تحقيق كافة أهدافها، وعدم انجرارهم لما يخطط له صالح وبقايا نظامه من جر البلد للعنف.