تتواصل ظاهرة تدفق المهاجرين الافارقة إلى محافظتي أبينوعدن مستمرة وبأعداد تتضاعف يومياً دون معرفة سبب هذا الإقبال الغريب على الهجرة إلى اليمن. وقامت السلطات المحلية في محافظتي عدنوأبين بتجميع الافارقة في ملعبي اثنين وعشرين مايو بعدن وملعب خليجي عشرين بأبين، لكن أعدادهم تتزايد يوميا مما سبب حرجا شديدا للسلطات المحلية التي عجزت عن إطعامهم نظراً لكثافتهم. في السياق.. دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى إطلاق سراح أكثر من ثلاثة آلاف مهاجر أغلبهم من إثيوبيا قالت إنهم ما زالوا محتجزين في ظروف غير إنسانية في مركزي احتجاز في جنوباليمن. وقال المتحدث باسم المنظمة جول ميلمان: ما يزال نحو ثلاثة آلاف مهاجر محتجزين في موقعين مؤقتين للاحتجاز في محافظتي عدنوأبيناليمنيتين. وأشار مليان إلى إن هناك الفين وخمسمائة معاجر محتجزون في استاد لكرة القدم في عدن حيث يكافح عمال الإغاثة انتشار الأمراض. وأوضح مليان أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة تلقت تقارير عن الإفراج في الأيام القليلة الماضية عن ألف واربعمائة شخص كانوا محتجزين في معسكر تابع للجيش في لحج. وقال ان اربعة عشر مهاجرا على الأقل توفوا بالإسهال الحاد المتفشي في لحج. ويصل آلاف المهاجرين إلى اليمن كل عام أغلبهم من منطقة القرن الأفريقي هربا من الجفاف والبطالة في ديارهم أملا في أجور العمل في الخليج.