قالت رابطة أمهات المختطفين إن ثلاثة من أبنائهن توفوا تحت سياط التعذيب وقهر السجان، في سجون مليشيا الحوثي. وذكرت الرابطة في بيان لها أن الشاب "محمد يحيى فتيني المسعودي" 35 عاما من مديرية الدريهمي محافظة الحديدة، والذي اختطفه الحوثيون يوم 19-4-2019م، ظل مخفيا حتى سلم الحوثيون جثته لأسرته الأسبوع الماضي وعليها آثار تعذيب شديد وأجبرت أسرته على دفنه دون عرضه على طبيب شرعي، كما أكدت الرابطة أن الشاب "عادل عياش مطري محبوب" 27 عاما الذي اختطفه الحوثيون من منزله بقرية الركبة بزبيد يوم 7-5-2017م، توفي بعد اختطافه بأيام جراء تعرضه للصعق بالكهرباء من قبل المدعو "عمار محمد محسن شريف" المكنى بأبو إسلام وظلت جثته لعامين في أحد مستشفيات صنعاء حتى أبلغت أسرته الأسبوع الماضي بوفاته، وأوضحت الرابطة أن الشاب "علي بن علي سكين" من مديرية أسلم بمحافظة حجة بعد ان اختطفه الحوثيون مطلع شهر رمضان الجاري، وعند تواصل أسرته بجماعة الحوثي أخبرهم أنه ينتظر التحقيق؛ لكن هطول الأمطار على القرية كشفت أنه قد قتل ودفنت جثته في الوادي وأظهرها السيل. وطالبت الرابطة مجلس الأمن إتخاذ العقوبات الرادعة ضد قتلة المختطفين والمخفيين قسراً، كما ندعو الحقوقيين والقانونيين إلى العمل الجاد لتقديم الجناة، والمتسببين بعمليات الاختطاف والإخفاء والتعذيب حتى الموت إلى القضاء اليمني والدولي، والتأكد من إنزال أشد العقوبات عليهم. كما دعت اليمنيين في هذا الشهر الفضيل إلى مناصرة وإنقاذ المختطفين والمخفيين قسراً.