اعتبر الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك، حديث القربي عن " تمسك الحكومة اليمنية بالمبادرة الخليجية والاستعداد للتوقيع عليها وفق تفويض الرئيس "، اعتبره نوعا من المغالطات والهروب واللعب على عامل الوقت. وقال محمد قحطان في تصريح ل " أخبار اليوم": مادام الرئيس عاد البلاد وهو بصحة جيدة لابد أن يوقع بنفسه على المبادرة الخليجية وليس غيره. مؤكدا، بأن أي حديث خارج إطار توقيع الرئيس بنفسه على المبادرة الخليجية، يعد نوعاً من المغالطات والهروب ومحاولة اللعب على الوقت. وكانت وسائل إعلامية تحدثت عن اعتذار السعودية عن استقبال وزير خارجية صالح الدكتور أبو بكر القربي، الذي قام بجولة إلى الخليج شملت الأمارات، في إطار مساعي يبذلها صالح وأعوانه لإقناع دول الخليج بإدخال تعديلات المبادرة الخليجية. وكان مصدر دبلوماسي رفيع المستوى في وزارة الخارجية اليمنية أن دولة الإمارات أبلغت وزير خارجية اليمن تمسكها بالمبادرة الخليجية لنقل السلطة ورفضها لأي تعديل عليها، وأن المبادرة ستكون خلال الأيام القادمة مبادرة دولية عقب قرار مجلس الأمن الذي سيؤيدها ، مؤكداً أن الإمارات على استعداد تام لتقديم معونات اقتصادية كبيرة لليمن في حال تم البدء في عملية انتقال السلطة والتوقيع على المبادرة الخليجية. ووفقا للدبلوماسي فقد سعى وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي خلال زيارته يوم الأحد المنصرم إلى إقناع وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة تبني مقترح تعديل للبند الأول في المبادرة الخليجية الذي ينص على تنحي الرئيس عن الحكم بعد ثلاثين يوماً في نقل التوقيع على المبادرة، واستبدال هذا البند بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، إلا أن هذا الطلب قوبل بالرفض. وقال الدبلوماسي الرفيع، الذي نشرت صحيفة "أخبار اليوم" تصريحاته - أنه كان من المقرر أن يتوجه الدكتور القربي بعد زيارته للإمارات العربية المتحدة إلى العاصمة السعودية الرياض لطرح القضية ذاتها على المسئولين في السعودية، إلا أن الرياض اعتذرت عن استقبال وزير خارجية اليمن بحجة انشغال المسؤولين السعوديين الذين يريد القربي الالتقاء بهم، مما اضطر وزير خارجية اليمن العودة يوم الاثنين الماضي إلى صنعاء عقب فشله في المهمة التي ذهب من أجلها إلى أبوظبي، واعتذار السلطات السعودية عن استقباله. غير أن وسائل إعلامية نقلت عن المتحدث باسم أحزاب المشترك محمد قحطان قوله إن الوفد الذي أرسله الرئيس صالح إلى دول الخليج جاء للطلب منها التحرك ضد التحرك الأممي»، واستبعد قحطان في هذا السياق أن يكون هناك أي تجاوب مع هذا الطلب. أكد دبلوماسي رفيع المستوى في وزارة الخارجية اليمنية أن دولة الإمارات أبلغت وزير خارجية اليمن تمسكها بالمبادرة الخليجية لنقل السلطة ورفضها لأي تعديل عليها، وأن المبادرة ستكون خلال الأيام القادمة مبادرة دولية عقب قرار مجلس الأمن الذي سيؤيدها ، مؤكداً أن الإمارات على استعداد تام لتقديم معونات اقتصادية كبيرة لليمن في حال تم البدء في عملية انتقال السلطة والتوقيع على المبادرة الخليجية. ووفقا للدبلوماسي فقد سعى وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي خلال زيارته يوم الأحد المنصرم إلى إقناع وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة تبني مقترح تعديل للبند الأول في المبادرة الخليجية الذي ينص على تنحي الرئيس عن الحكم بعد ثلاثين يوماً في نقل التوقيع على المبادرة، واستبدال هذا البند بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، إلا أن هذا الطلب قوبل بالرفض . و قال الدبلوماسي الرفيع ، الذي نشرت صحيفة "أخبار اليوم" تصريحاته - أنه كان من المقرر أن يتوجه الدكتور القربي بعد زيارته للإمارات العربية المتحدة إلى العاصمة السعودية الرياض لطرح القضية ذاتها على المسؤولين في السعودية، إلا أن الرياض اعتذرت عن استقبال وزير خارجية اليمن بحجة انشغال المسؤولين السعوديين الذين يريد القربي الالتقاء بهم، مما اضطر وزير خارجية اليمن العودة يوم الاثنين الماضي إلى صنعاء عقب فشله في المهمة التي ذهب من أجلها إلى أبوظبي، واعتذار السلطات السعودية عن استقباله.