من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الجمعة على قرار لإدانة القمع الدموي من قبل الرئيس علي عبد الله صالح الذي يواجه ثورة شعبية منذ نحو 9 أشهر. وسيعطي مشروع القرار الذي حصل على موافقة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن مزيداً من الثقل لخطة مجلس التعاون الخليجي للخروج من الأزمة في اليمن.
وطبقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، أعلن سفير فرنسا لدى الأممالمتحدة على موقعه الالكتروني على شبكة تويتر إن مشروع القرار الذي اقترحته بريطانيا وحلفاؤها الأوروبيون سيطرح للتصويت عند الساعة 15,00 من بعد ظهر الجمعة ( 19,00 بتوقيت جرنتش) (العاشرة مساءاً بتوقيت صنعاء).
ويدعو النص الرئيس صالح إلى «التوقيع فورا» على خطة مجلس التعاون الخليجي ويدين بشدة استمرار انتهاكات حقوق الإنسان من قبل السلطة اليمنية، كالاستخدام المفرط للقوة ضد المحتجين السلميين.
ويدعو إلى وقف لإطلاق النار والى تشكيل لجنة تحقيق حول «مقتل مئات المدنيين بينهم نساء وأطفال».
وكان المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية، قام بزيارة إلى روسيا تضمنت لقاءات مع عدد من كبار المسئولين الروس، لحشد التأييد لصالح الثورة اليمنية في مجلس الأمن.
وقال رئيس الوفد محمد سالم باسندوة إن نتائج الزيارة مرضية وإيجابية، مضيفاً: " سيعود الوفد مطمئنا، لمعرفته أن الأصدقاء الروس لن يستخدموا حق النقض (الفيتو)، لدى الاقتراع على القرار بشأن اليمن. وأشار باسندوة إلى أن موقف روسيا والصين من اليمن يختلف عن موقفهما من سورية.
وأشار باسندوة إلى أن مشروع القرار بشأن اليمن، الذي سيجري التصويت عليه في مجلس الأمن الليلة ربما يتضمن تشكيل لجنة للتحقيق في جرائم النظام.