قالت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة أن صوماليين يفرون من المجاعة والعنف يتدفقون على اليمن بمعدلات متزايدة. وقالت المفوضية في بيان انه بينما تعبر أعداد متزايدة خليج عدن للوصول إلى اليمن فان مخيم داداب للاجئين عبر حدود ارض الصومال في شرق كينيا شهد انخفاضا حادا في أعداد القادمين الجدد مرجحة أن يكون سبب ذلك العمليات العسكرية عبر الحدود أو هطول أمطار غزيرة.
وخلال الفترة بين يناير كانون الثاني ويوليو تموز سجل معدل وصول الصوماليين إلى اليمن 1600 شخص في الشهر وارتفع إلى 4500 في اغسطس والى نحو 3292 في سبتمبر ايلول رغم الاضطرابات التي يشهدها اليمن.
وقال اندريه ماهيكسيك المتحدث باسم المفوضية في إفادة صحفية أن التدفق الزائد يضيف مزيدا من الضغط على اليمن وعلى المفوضية، موضحا أن المنظمة تلقت نصف 60 مليون دولار التي تحتاجها لتمويل عمليات في اليمن هذا العام.
وفي الإجمال فان تقديرات الأممالمتحدة تشير إلى أن نحو 196 الف لاجيء صومالي موجودون الان في اليمن خاطر اغلبهم بحياتهم لعبور خليج عدن على قوارب تهريب. وتسبب صراع في محافظة ابين اليمنية في تشريد اكثر من 97 الف يمني علاوة على نحو 318 ألفا من محافظة صعدة في الشمال.
وقال ماهيكسيك لرويترز "مواردنا تتعرض لضغوط حاليا بسبب زيادة اللاجئين الصوماليين وايضا بسبب النزوح الداخلي في اليمن."
واضطر اكثر من 318 الف صومالي حتى الان هذا العام للهرب من بلادهم نتيجة الموقف المتدهور توجه اغلبهم الى كينيا واثيوبيا وفقا لبيانات المفوضية.