أكد رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، أن الافعال المشينة للمليشيات الحوثية يؤكد دون شك عدم رغبتها او جنوحها للسلام لأنها لا تجيد غير مشروع الموت والدمار وتمثل اداة رخيصة لأجندة ايران في المنطقة. جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين كلاً على حده بمحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء عادل القميري، للوقوف على تداعيات العملية الاجرامية التي استهدفت جامع في معسكر تجمع اللواء الرابع حماية رئاسية شمال غربي محافظة مأرب من قبل المليشيات الحوثية الإيرانية. وبحسب وكالة سبأ شدد الرئيس على اهمية تعزيز اليقظة العسكرية والجاهزية القتالية وتنفيذ المهام والواجبات العسكرية وإفشال كافة المخططات العدائية والتخريبية وحفظ الامن والاستقرار والسير نحو تحرير كامل التراب اليمني وتخليص الوطن من شرور هذه العصابة الانقلابية المارقة. واطلع الرئيس على تفاصيل العملية الارهابية الغادرة والجبانة التي نفذتها مليشيات التمرد والانقلاب والتي اسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى من ابطال الجيش الوطني، محملاً نقل تعازيه ومواساته لأسر وأهالي وذوي الشهداء..متمنياً الشفاء العاجل للجرحى. وأكد رئيس الجمهورية ان مثل هذه العمليات الارهابية التي ترتكبها المليشيات الحوثية ضد التجمعات وصولاً الى دور العبادة بما تمثله من اعتداء سافر فإنها ايضاً تجسد وجهها القبيح المجرد من القيم الدينية والأخلاقية. مؤكدا عزم الشعب اليمني وبدعم واسناد من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على قطع دابر تلك الجماعات المارقة ووأد مشروعها الطائفي البغيض الدخيل على اليمن والمنطقة. من جانبهما أكدا محافظ مأرب والمفتش العام للقوات المسلحة استمرار الجيش الوطني في مواصلة عملياته العسكرية وتحقيق اهدافه المرسومة وتحقيق الانتصارات في مختلف جبهات العزة والكرامة.