شيّعت مليشيا الحوثي اليوم الأربعاء عشرات القتلى من عناصرها في محافظة ذمار، بينهم سبعة أطفال، الذين لقوا حتفهم على ايادي ابطال الجيش الوطني خلال المعارك الدائرة الاخيرة في جبهات نهم وصرواح وقانية بمحافظة البيضاء. وأوضحت مصادر محلية أن من بين القتلى الأطفال: "محمد أحمد الميندي 14 عاماً، يتيم الأبوين، وخالد سلوان الخولاني 15 عاماً، وعبود مسعد السماوي 15 عاماً، ووائل رسام 15 عاماً، وجوهر التهامي 14عاماً وهو نازح من محافظة الحديدة، ومحمد عبد الوهاب علي جهلان 15 عاماً، مازن محمد رشدي الفضلي 15عاماً. وذكرت المصادر أن هؤلاء الأطفال اختفوا فجأة بعد خروجهم من منازلهم من مدينة ذمار خلال الشهور الماضية، والتي كانت تقوم المليشيات الحوثية باستقطابهم سراً عن اهاليهم وتنقلهم خفية الى جبهات القتال ليلقوا مصرعهم هناك اثر المعارك المحتدمة بين الجيش الوطني من جهة والمليشيات الحوثية من جهة أخرى. وقالت المصادر إن ثلاجة مستشفى ذمار العام استقبلت خلال اليومين الماضيين عشرات الجثث، التابعة لعناصر المليشيات الحوثية، الذي لقو مصرعهم في جبهات نهم وصرواح وقانية، إثر تلك المعارك، والتي تكبدت فيها المليشيات الحوثية خسائر بشرية ومادية كبيرة، وفقدت فيها ابرز والمع مقاتليها وقاداتها الميدانيين. ورافق التشييع سخط شعبي واسع من قبل أهالي القتلى وعموم المشيعين من أبناء المحافظة، وذلك على ما تقوم به المليشيات الحوثية من المغامرة بأبنائهم وذويهم والزج بهم في محارق موت محتم. وذكرت تقارير صحفية وحقوقية محلية ودولية أن ما يزيد عن خمسة ألف شخص من محافظة ذمار، قُتلوا في صفوف المليشيات الحوثية منذ العام 2014 وحتى اللحظة، بينهم ما يُقارب الفي طفل، زجت بهم المليشيات الحوثية في جبهات القتال.