ندد وزير الإعلام معمر الإرياني، باستمرار صمت المجتمع الدولي والأممالمتحدة تجاه الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإنقلابية بشكل يومي تجاه أبناء الشعب اليمني، والتي كان آخرها الجريمتين الإرهابيتين بمدينة تعز بقتل طفل وإصابة شقيقه عن طريق القنص، وقصف قسم النساء في إصلاحية السجن المركزي ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 14 امرأة. وأكد وزير الإعلام أن الصمت الدولي تجاه الجرائم الإرهابية لمليشيا الحوثي هو بمثابة ضوء اخضر لارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني. وطالب الإرياني الأممالمتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، ومنسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي بموقف واضح وصريح تجاه هذه الجرائم الوحشية التي أودت بحياة الطفل صابر عبده قائد الصمادي (10 سنوات)، وإصابة شقيقه محمد (8 سنوات) صباح اليوم، بعد ساعات من جريمة قصف قسم النساء في تعز التي قتلت 6 نساء بينهن طفلة، وإصابة 28 أخريات. كما طالب الوزير الإرياني، المجتمع الدولي والأممالمتحدة بموقف واضح تجاه الجريمة المرتكبة ضد الإنسانية والمتمثلة في العقاب الجماعي من خلال الحصار الجائر الذي تفرضه مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على المواطنين في مدينة تعز منذ خمس سنوات، وزادت من حصارها مؤخرا تحت ذرائع مواجهة وباء كورونا. ودانت العديد من المنظمات الحقوقية تلك المجزرة، مطالبة بالضغط على المليشيات الانقلابية وقف استهداف المديين والأحياء السكنية والمؤسسات المدينة. كما طالبت مؤسسات حكومية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الجرائم المروعة التي تستهدف المدنيين بشكل شبه يومي.