أكملت المنظمة الدولية للهجرة اليوم المرحلة الأولى من الدورة التدريبية للعاملين الصحيين اليمنيين حول الوقاية من العدوى ومكافحتها. اطلاق البرنامج يأتي بعد تفشي وباء كورونا و زيادة تفاقم الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمنيون، حيث ينتشر الفيروس بسرعة في جميع أنحاء البلاد ويكتسح النظام الصحي. وشارك أكثر من 40 عاملاً في مجال الصحة في المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي الذي أقيمت في عدن. ويستهدف البرنامج خلال مراحله الست 260 عاملاً صحياً، وستركز كل مرحلة من البرنامج المدعوم من وزارة التنمية الدولية البريطانية (DFID) على المحافظة التالية عدن وأبين وشبوة ولحج والضالع وتعز. وتهدف المنظمة الدولية للهجرة من خلال هذه الدورات التدريبية إلى رفع مستوى السلامة في أوساط العاملين الصحيين والمرضى، والحد، بشكل عام، من خطر الإصابة بالعدوى في المرافق الصحية. من جهته قال الدكتور هشام علي باعلوي، منسق التدريب مع المنظمة الدولية للهجرة في عدن "أن الهدف من التدريب هو رفع الوعي لدى العاملين الصحيين بشأن الوقاية من انتقال فيروس كورونا المستجد وكيفية التعامل مع حالات كورونا المشتبهة، بما في ذلك الإحالة إلى مرافق أخرى". واستهدفت المرحلة الأولى من التدريب أعضاء الفريق الصحي للمنظمة الدولية للهجرة الذين يعملون في نقطة استجابة المهاجرين التابعة للمنظمة في عدن والفرق المتنقلة للمهاجرين – التي تعمل على طول الساحل الجنوبي لليمن – وكذلك موظفي الصحة العامة العاملين في المرافق الصحية التي تدعمها المنظمة الدولية للهجرة في عدن. وستوسع المراحل التالية من التدريب ليشمل 23 مرفقاً صحياً في المحافظات الست.