أكدت اللجنة الاقتصادية الحكومية اليوم الأحد أن ميليشيا الحوثي تصر على بقاء خزان صافر كمترس عسكري تهدد به أمن البحر الأحمر. وقالت اللجنة "إن الميليشيا تصر الحوثية على مشروعها الكهنوتي للحصول على الخمس و جباية الأموال و الاستحواذ على السلطة مهما كان الثمن الذي تتكبده اليمن في الإنسان و الأرض و البحر ". وأضافت اللجنة في منشور لها على "الفيسبوك" أن "الخزان صافر كارثة إنسانية وبيئية و بحرية و اقتصادية تتجاوز كل الكوارث". وأشارت إلى أن الحكومة قدمت جميع التنازلات من أجل صيانته بعيدا عن الصراع و أدوات إسقاط الانقلاب. وتواجه "صافر" خطر الانفجار بحمولتها المقدرة بنحو 1.5 مليون ونصف برميل من النفط الخام (ما يقارب 150.000 ألف طن)، بعدما تعرض هيكلها الحديدي للتآكل والتحلل، ما تسبب بتسرب مياه البحر إلى غرفة محركاتها. وفقاً للتقديرات، سيحتاج اليمن - في حال وقوع التسرب النفطي - إلى معالجة أضرار كارثة تلوث بحري لفترة طويلة. وكانت الحكومة اليمنية أرسلت مؤخراً خامس خطاب تحذيري إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش حول خزان النفط العائم" صافر" الذي يهدد بحدوث أكبر كارثة بيئية في العالم، جراء استمرار ميليشيا الحوثي الانقلابية في منع الفريق الأممي من إجراء عمليات الصيانة له.