بعد أيام من تأكيد مصادر رسمية اعتزام السلطات ترحيل المعتقلة الأسترالية شايلو جاين المعتقلة لدى الأمن السياسي إلى بلدها أستراليا شدد الأمن السياسي قبضته في احتجاز طفليها الذين يحتجزهما في شقة سكنية شمال العاصمة صنعاء تحت إشراف مباشر من وكيل الجهاز اللواء راجح حنيش. وأكد المحامي عبد الرحمن برمان أنه لم يتمكن من زيارة الطفلين اليوم مع القنصل الاسترالي في إيطاليا وفريق منظمة هود، مشيرا إلى أن عددا من الجنود شكلوا حاجزا بشريا أمام مكان احتجازهما مانعين إيصال الطعام أو الكتب الدراسية للصفين الأول والثاني الأساسي التي طلبت والدتهما من المنظمة تزويدهما بها . وكان عبدالرحمن برمان المحامي عن موقوفة استرالية تدعى شيلو غيدنز قال بان اعتقالها من قبل 'المخابرات اليمنية' تم بناء على توصية من مخابرات بلادها خشية أن تكون لديها أفكار متشددة ضد امن بلادها، وسيتم ترحيلها يوم الجمعة المقبل. وأوضح المحامي اليمني عبد الرحمن برمان ليونايتد برس انترناشونال 'بأن اعتقال الاسترالية تم بتوصية من مخابرات بلادها وتم سحب جواز سفرها لكن ذلك لا يمنع احتفاظها بجنسيتها، وكان يتوجب عليها أن تقدم اعتراضا على قرار سحب الجواز في مدة أقصاها شهر على صدور قرار الخارجية الاسترالية في نيسان/ابريل الماضي. وأكد برمان :بأن تحقيقات المخابرات اليمنية توصلت إلى عدم وجود علاقة لموكلته بتنظيم 'القاعدة' ولهذا كان الافراج عنها سريعاً مقارنة بكثير من المشتبه بهم بعلاقتهم بالتنظيم الذين ما يزال البعض منهم يقبعون في السجون المخابرات اليمنية منذ سنوات. وأشار إلى أن التحقيقات معها استمرت لنحو عشرين يوما فقط وأنها الآن بصدد استكمال اجراءات السفر مع طفليها عمر وأمينة. وقال : وصلت المعتقلة إلى صنعاء في سبتمبر/أيلول 2006 لتربية أبنائها فى مجتمع إسلامي، حيث افترضت أنها وأطفالها سينشأون في سلام وطمأنينة وراحة البال.