صرح وزير العدل في المجلس الانتقالي الليبي محمد العلاقي للعديد من وسائل الإعلام أن ثوار ليبيا تمكنوا اليوم من اعتقال سيف الإسلام القذافي جنوب البلاد. وذكر العلاقي أن عملية إلقاء القبض علية تمت في منطقة الرمله قرب الحدود مع الجزائر ونفذتها كتيبه خالد بن وليد التابعة للمجلس العسكري للثورة الليبية.
العلاقي أكد أن سيف الإسلام وقع في يد الثوار مع خمسة أشخاص من أقاربه ولم يقاوم أثناء عملية الاعتقال.
وأكد مسؤلين في المجلس الانتقالي الليبي أنه سيتم بث أولى الصور لنجل القذافي أثناء وصوله طرابلس
وكان سيف الإسلام لايزال في حالة فرار منذ سيطرة قوات المجلس الانتقالي على طرابلس في أغسطس الماضي، وهو مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ويعد سيف الإسلام الابن الثاني للزعيم الليبي الراحل، من زوجته الثانية صفية، التي لجأت في وقت سابق مع عدد من أبنائها إلى الجزائر قبل مقتل زوجها، وقد أتم تعليمه في المملكة المتحدة، ويتحدث الإنجليزية بطلاقة.
وقبل اندلاع الثورة في ليبيا، كان ينظر إلى سيف الإسلام على نطاق واسع بأنه خليفة والده في حكم ليبيا، إذ كان يتم إعداده لتولي السلطة، لكن عبر مشاريع إصلاح روج لها طويلا.