جابت شوارع محافظة مأرب عصر يوم أمس مسيره جماهيريه ضخمة، انطلقت من ساحة الحرية مبتهجة بالقبض على نجل ألقذافي وسط هتافات تتعهد صالح ونجله وعائلته بمصير مماثل. كما ندد الثوار بما أسموه "المجازر التي يرتكبها صالح وكتائبه "بحق النساء والرجال والأطفال وتدمير المنازل في مختلف الساحات اليمنية. وطالبت المسيرة الجامعة العربية بتجميد عضوية اليمن في الجامعة أسوة بالقرار الذي اتخذته ضد النظام السوري كون صالح وكتائبه لايقل دمويه وعنف عن النظام السوري.
ودعا ثوار مأرب المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تجميد ارصده صالح التي نهبها من ثروات الشعب اليمني حسب هتافات الثوار، كما ناشد ثوار مأرب كافة المنظمات الحقوقية إلى العمل الجاد لإيصال ملف صالح إلى محكمة الجنايات الدولية لإصدار مذكرة اعتقال بحقه وبناءة وأبناء أخيه الذي ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية.
ورفض ثوار مأرب أي ضمانات لصالح واولاده، ودعوا دول الخليج إلى التخلي عن المبادرة التي تستبيح دماء اليمنيين وتتهاون بدماء الشهداء. وأكد ثوار مأرب على المضي قدماً في التصعيد الثوري حتى تحقيق الحسم السلمي وإلقاء القبض على القتله والمجرمين ,وحملت المسيرة الإعلام واللافتات التي تندد بكل الممارسات التي ترتكب بحق الشعب اليمني من الداخل والخارج . رافق المسيرة جموع من السيارات التي انضمت إلى ركب المسيرة للمشاركة كما انضم إليها جموع من المارة ،وشارك الثوار ترديد الشعارات العديد من سكان المنازل الذين شوهدوا وهم يرددون الشعارات من أطفال ونساء وشيوخ.
كما ردد الثوار العديد من الشعارات والزوامل التي تعبر عن ابتهاجها بمصير سيف ألقذافي والمتوعدة صالح ونجله بمصير مماثل إذا رفض تسليم نفسه ليحاكم على الجرائم التي اقترفها وكتائبه بحق أبناء اليمن بحسب هتافاتهم. من جهته استنكر ثوار مأرب من لا يزال يساند النظام بقول أو بعمل وبعد ان جابت المسيرة شوارع المحافظة عادت إلى ساحة الحرية .