احتشد الثوار مأرب في ساحة الحرية لتنفيذ وقفة احتجاجية منددة بما أسموه "المجازر "التي يرتكبها صالح وقواته بحق المعتصمين السلميين والاعتداء على الأطفال والنساء دون مراعاة حرمة الأعراض الشرعية والعرفية. واعتبر المحتجون ما يقوم به صالح سابقة لا تستند لأي عرف أو قانون أو شريعة إلا شريعة "البلطجة" التي أنتجها خلال سنوات حكمه. وندد الثوار باستهداف النساء والمنازل في تعز وارحب ونهم وفي الوقفة استمع الثوار للعديد من الكلمات والقصائد الشعرية والزوامل الثورية والتي تدين كل ما يتعرض له أبناء الوطن. كما ألقيت كلمة الوقفة الاحتجاجية من قبل احد الثوار استهلها بتحية الثوار وأشاد بالتضحيات والنتائج التي حققها الثوار من انجازات رغم محاولة صالح وكتائبه جر الثورة إلى مربع العنف لكن رؤية الثوار واضحة ومشروعهم سلمي خيبت تلك الآمال. وأضاف قائلاً: "إن صالح ظن أن القضاء على ثوار تعز والإبادة الجماعية التي يمارسها ضد أبناء تعز رجال ونساء وأطفال ظن ان تلك الممارسات ستضعف الثورة لكن واجهته تعز وثوارها قائلة "ان كان قتلنا وإبادتنا ثمناً لانتصار الثورة وتحرير البلاد من الظلم والاستبداد فنحن على أتم الاستعداد لدفع الثمن "على حد قوله. ودعا في كلمته مجلس الأمن إلى اعادة النظر لاتخاذ موقف اكثر حزماً حفاظاً على دماء اليمنيين وتجميد أرصدته صالح وعائلته وإعادتها إلى خزينة الدولة وناشد خلال كلمته دول الخليج بايقاف أي مساعي تمنح القتلة أي ضمانات كونها تمنح صالح وكتائبه الفرصة في سفك المزيد من دماء اليمنيين. وتعهد ثوار مأرب صالح بانهم سيجعلونه يتمنى مصير القذافي ولايجده بطرق سلمية وبصدورهم العارية على حد تعبيرهم. ورددت خلال الوقفة العديد من الهتافات المنددة بكل الممارسات الإجرامية التي يفرضها صالح وكتائبهعلى أبناء الشعب اليمني وردد الثوار شعارات مساندة لتعز و أرحب ونهموما تعرضت له من حرب إبادة بحسب هتافاتهم واختتمت الوقفة بالسلام الوطني.