احتشد ثوار مأرب في ساحة الحرية لتنفيذ وقفة احتجاجية ترفض المبادرة الخليجية واي تسوية سياسة وتدعو المشترك الى الكف عن السير في خطى الاستهانه بدماء الشهداء وترفض أي حصانة. ودعا المشاركون كافة القوى الثورية للتصعيد الثوري وصولاً الى الحسم السلمي للثورة كما القى الاستاذ احمد الجبري كلمة الوقفة تحدث من خلالها قائلاً: لايزال الطغاة يراهنون على مايملكونه من المال الذي سرقوه من ثروات الامة وسلاح اوجدوه لحماية الكرسي الذي سيزول كما زال من كان اشد منه عتواً ونفورا واضاف الجبري طن الطغاة ان عزيمتكم تنكسر وشموخكم سينثني ونضالكم سيموت ولكن يابى الله الا ان يتم نوره. كما رفض في كلمة منح أي حصانه لمن قتل الشباب السلمين في مختلف الساحة اليمنية الذين خرجوا بصدور عارية كما خاطب كل الاحرار بقوله اننا كشباب ثورة لايهمنا التوقيع من عدمه ولن نتنازل عن دمائنا لأحد ولن نرضى أن نساوم في دماء الشهداء والشهيدات وجراحات الشباب من الذكور والإناث. وخاطب الصامتون بقوله هل تنتظرون ملائكة يخلصونكم من استبداد الطغاة فعليكم الالتحاق في ركب الثورة لتسجلوا لكم تاريخ يشرف ابنائكم ويبنى مستقبلهم من جهته نادى الجيش والقبائل المساندة للثورة قائلاً لكم منا السلام واعلموا أن إرجاف إعلام السلطة لن ينزع ثقتنا بكم وبدوركم البطولي في حماية الوطن وصناعة الثورة واضاف مخاطباً من اسماهم "صالح وبلاطجته "بقوله افعلوا ما شئتم فلن نتراجع ولن نمنحكم أي حصانه حتى لو وقف العالم معكم على قلب رجل واحد فإننا لن نتنازل عن دمائنا ودما الشهداء ونحن على درب شهدائنا سائرون ولم تكن دمائنا اغلى من دماء شهدائنا ولم يكونوا اشجع منا فنحن خرجنا لهدف ولن نعود حتى يتحقق هدفنا وتنتصر ثورتنا. وفي مشاركة لأحد الثوار في الساحة تحدث عن وحشية النظام والقتل المنظم وهدر أموال الأمة لقتل أبنائها من خلال الإيجار اليومي الذي يتقاضاه البلاطجة والقتلة واستعرض خلال مشاركته بعض الجرائم الدموية التي ارتكبها صالح وبلاطجته وكتائبه من قتل ممنهج للنساء والاطفال في خطوة تخالف كافة الأعراف والأسلاف والشرائع الانسانية والسماوية. وأضاف قائلاً بعد كل تلك المجازر التي لا تعد ولا تحصى التي ارتكبها "صالح وكتائبه "لا يقبل أي عاقل ان يمنح أي ضمانه او حصانه وانها وصمت عار في جبين كل من يشارك في احياء او توقيع على تلك المبادرة. ورددت خلال الوقفة العديد من الهتافات التي ترفض أي تسويه سياسية وتحذر من مغبة الاستهانة بدماء اليمنين الذين قتلهم صالح وكتائبه في ميادين السلمية حسب هتافاتهم واختتمت الوقفة بالسلام الوطني.