خرجت مسيرة جماهيرية غاضبة انطلقت من ساحة الحرية بمأرب تضامنا مع شباب الثورة بتعز وتنديدا بما أسموه "مذبحة النظام ووحشيته بحق تعز ونسائها "والجرائم المستمرة ضد ابنا الشعب اليمني والاعتداء على المتظاهرين سلميا بمافيها النساء والاطفال في المساجد وفي أيام العيد التي تعظم حرماتها كل البشرية بمافيها الامم اللادينية وانتهكها صالح وكتائبه . وانطلقت هذه المسيرة من ساحة الحرية وجابت شوارع المدينة مرددة هتافات تندد بقتل النساء وقمع الشباب المحتجين والمطالبين بإسقاط النظام في تعز سلميا وطالبوا المملكة العربية السعودية ودول الخليليج برفع الحصانة عن القتلة ومن يدك المنازل على رؤؤس ساكنيها في وحشية لم تعرف البشرية سابقة لها كما حمل المحتجون الإعلام واللافتات التي تدين تلك المجاز وتدين الدعوى الرامية الى منح الحصانه من خلال احيا المبادرة والصفقات السياسية التي لا يؤمن بها شباب الثورة والتي تجعل صالح وكتائبه تتمادى في القتل على حد قولهم كما ناشد شباب الثورة كافة الجموع الشعبية اليمنية للاستمرار بالتصعيد السلمي حتى تتحقق كافة أهداف الثورة .وفي نفس السياق دعا شباب الثورة "جمال بن عمر" بالنزول الى تعز ليرى آثار الدمار التي خلفته كتائب صالح على حد مطلب الثوار كما دعا ثوار مأرب كافة المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان إلى "عدم التواطؤ"مع من أسموهم بصالح وكتائبه واتخاذ خطوات جادة لتقديمهم في كافة المحافل الحقوقية الدولية للمحاكمة ومحاسبة القتلة والإعلام المضلل الذي يزيف الحقائق ويغطي على جرائم النظام التي يرتكبها في حق الثوار على امتداد الساحات اليمنية وتعهد ثوار مأرب بملاحقة "عبده الجندي "خاصة على خلفية ما أجحف في حقهم والتحريض على قتل اليمنيين من خلال تزيفه للحقائق ,وعادت المسيرة التي انظم إليها جموع غفيرة إثناء سيرها في شوارع المدينة عائدة إلى الساحة بعد أن نفذ الثوار ما أسموه بحملة تطهير الشوارع من صور صالح وتعهد ثوار مأرب بملاحقة صالح حتى مثوله امام العدالة لينال جزائه وكتائبه على الجرائم التي ارتكبها ضد أبناء الوطن .