جابت شوارع محافظة مأرب عصر أمس الأحد مسيرة جماهيرية انطلقت من ساحة الحرية احتفالا بالقبض على سيف الإسلام القذافي في ليبيا وسط هتافات وتحذر صالح ونجله وأعوانه بمصير مماثل. وأعلن المجلس الانتقالي الليبي أمس السبت اعتقال سيف الإسلام القذافي بين حدود ليبيا والنيجر، كما قتل والده معمر القذافي الشهر الماضي على يد الثوار. كما ندد الثوار بما أسموه "المجازر التي يرتكبها صالح وكتائبه "بحق النساء والرجال والاطفال وتدمير المنازل في مختلف الساحات اليمنية وطالبت المسيرة الجامعة العربية بتجميد عضوية اليمن في الجامعة أسوة بسوريا. ودعا ثوار مأرب المجتمع الدولي ومجلس الأمن الى تجميد ارصدة صالح التي نهبها من ثروات الشعب اليمني حسب هتافات الثوار. وناشد المشاركون كافة المنظمات الحقوقية إلى العمل الجاد لإيصال ملف صالح إلى محكمة الجنايات الدولية لاصدار مذكرة اعتقال بحقه وأبنائه وإبنا اخيه الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية. وهتف ثوار مأرب ضد كل من يسوق طلب الضمانات لصالح واولاده ودعا الثوار دول الخليج إلى التخلي عن المبادرة التي تستبيح دماء اليمنيين وتتهاون بدماء الشهداء. وأكد ثوار مأرب على المضي قدماً في التصعيد الثوري حتى تحقيق الحسم السلمي والقاء القبض على القتله والمجرمين. وحملت المسيرة الأعلام واللافتات التي تندد بكل الممارسات التي ترتكب بحق الشعب اليمني من الداخل والخارج ورافق المسيرة جموع من السيارات التي انضمت الى ركب المسيره للمشاركة كما انضم اليها جموع من المارة وشارك الثوار ترديد الشعارات العديد من سكان المنازل الذين شوهدوا وهم يرددون الشعارات من أطفال ونساء وشيوخ. كما ردد الثوار العديد من الشعارات والزوامل التي تعبر عن ابتهاجها بمصير سيف الإسلام القذافي والمتوعدة صالح ونجلة بمصير مماثل اذا رفض تسليم نفسه ليحاكم على الجرائم التي اقترفها وكتائبه بحق أبناء اليمن بحسب هتافاتهم.