طالب شباب الثورة الرئيس المؤقت عبد ربه هادي، سرعة إلقاء القبض على قتلة المتظاهرين السلميين اليوم ومن يقف ورائهم، إن كان فعلاً يمتلك صلاحيات الرئاسة ، خصوصاً وأن الجريمة التي راح ضحيتها 5 شهداء وعشرات الجرحى تمت على مقربة من منزلة بشارع الستين. وقال شباب الثورة إنهم يتوقعون ارتكاب صالح لمزيد من المجازر بحق المتظاهرين وذلك بعد سقوط عدد من الشهداء والجرحى اليوم برصاص مسلحين تابعين له على مسيرة سلميه بصنعاء بعد ساعات من توقيع اتفاق تنحيه. واعتبر الناشط السياسي بساحة التغيير هشام المسوري أن ما حدث اليوم هو ترجمة لاتفاق أمس بالرياض الذي منح صالح ضمانات من الملاحقة القضائية,لاسيما وان خطابه كان يعبر عن روح انتقاميه وليس تصالحيه، متوقعاً أن يكون صالح اشد دمويه من ذي قبل على حد تعبيره. وطالب المسوري في تصريح ل " الصحوة نت",دول الخليج الراعية لمبادرة نقل السلطة كافة الوسطاء رصد خروقات صالح وإيصال حقيقة ما يجري في اليمن من جرائم يرتكبها صالح وأجهزته الأمنية منذ بدء الثورة إلى مجلس الأمن الدولي قبل اجتماعه المقبل في ال28 نوفمبر الجاري،وإصدار قرارات أكثر حزما بحق صالح توقف استمرار جرائمه وتعاقبه على ارتكابها. من جانبه,دعا الشاب كمال حيدره الرئيس المؤقت عبد ربه منصور هادي إلى تحمل واجبه الوطني والأخلاقي والقيام بمسؤولياته في إعادة هيكلة الجيش والأمن بشكل سريع. وإذ لم يبدي كمال في تصريحه ل"الصحوة نت",تفاؤله بأي دور يمكن أن يقوم هادي نظرا لتجاربهم الماضية معه,استدرك بالقول,إنهم ما زالوا كثوار يكنون له احترام يتعين أن يحافظ عليه وينفذ التزاماته بالتعاون مع القوى الأخرى. وأشار إلى أن صالح سيواصل مسلسل الجرائم بحق اليمنيين نظرا لماضيه الدموي وان اتفاق السلطة، يعتبر برأيه خطوة ضيئلة جدا ولابد من الاستمرار في التصعيد الثوري حتى تحقيق كامل أهدافهم. وفي السياق ذاته,طالب سلمان المقرمي عبدربه منصور هادي بسرعة تشكيل اللجنة المكلفة بإعادة هيكلة الجيش والأمن وتحريرها من قبضة العائلة بالتعاون مع جهود المشترك منعا لاستمرار مزيد من الانتهاكات. ونبه المقرمي في تصريح ل"الصحوة نت",إلى أن المطلوب من هادي اليوم إضافة إلى ما سبق تامين الخدمات الأساسية للمواطنين والمتمثلة في عدم قطع التيار الكهربائي والماء وحل أزمة المشتقات النفطية,وان كان دوره السابق لا يدعوهم كشباب وثوار للتفاؤل حسب قوله.