دان التجمع اليمني للإصلاح في محافظة الضالع، جريمة الإغتيال النكراء التي طالت الشخصية الوطنية والأكاديمية، الدكتور خالد عبده الحميدي عميد كلية التربية بالمحافظة، وهو في طريقه إلى عمله في عمادة الكلية، معتبراً استشهاده خسارة كبيرة للضالع والوطن عموماً. ودعا إصلاح الضالع في بيان له السلطات المحلية والأمنية بالمحافظة القيام بمسؤولياتها في ملاحقة المجرمين وسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع. ودعا الإصلاح بالضالع الأحزاب السياسية والمنظمات والشخصيات الاجتماعية إلى إدانة هذه الجرائم، مطالباً الخطباء والوعاظ والمرشدين إلى توضيح فداحة إرتكاب مثل هذه الجرائم. وطالب الإصلاح بتبني خطاب متسامح ومتزن يشيع روح المحبة والألفة بين الناس وينبذ كل أساليب العنف التي لا تمت بصلة إلى الدين الإسلامي الحنيف. نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل (أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فسادا في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) والصلاة و السلام على رسول الله القائل (لهدم الكعبة حجرا حجر أهون عند الله من إراقة دم مسلم)
إن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الضالع يدين بأشد أنواع الإدانة جريمة الإغتيال النكراء التي طالت الشخصية الوطنية والأكاديمية الاستاذ الدكتور خالد عبده الحميدي عميد كلية التربية بمحافظة الضالع وذلك صباح يومنا هذا السبت الموافق 5 /12 / 2020م في مدينة الضالع وهو في طريقه إلى عمله في عمادة الكلية كما يدين جميع جرائم الإغتيالات ويدعو السلطات المحلية والأمنية بالمحافظة للقيام بمسؤولياتها في ملاحقة المجرمين وسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع
كما يدعو الأحزاب السياسية والمنظمات والشخصيات الاجتماعية إلى إدانة هذه الجرائم كما يدعو الخطباء والوعاظ والمرشدين إلى التوضيح للناس فداحة ارتكاب مثل هذه الجرائم وعاقبة مرتكبها السيئة في الدنيا والآخرة وتبني خطاب متسامح ومتزن يشيع روح المحبة والألفة بين الناس وينبذ كل أساليب العنف التي لا تمت بصلة إلى ديننا الحنيف.
لقد عُرف الدكتور خالد عبده الحميدي بجهوده الكبيرة في الجانب التعليمي والتربوي وتفانيه في عمله الأكاديمي وليس أدل على ذلك من تحمله مسؤولية عمادة كلية التربية بمحافظة الضالع وفي هذه الظروف الحالكة... واستشهاده يمثل خسارة كبيرة للضالع والوطن عموما ونحن إذ نتقدم بخالص العزاء والمواساة لأولاده وإخوانه وجميع أسرة آل الحميدي وللوسط الأكاديمي والتعليمي في الضالع ولجميع أبناء المحافظة نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة وأن يكتبه في الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.