استغل مانشستر يونايتد النقص العددي الذي عانى منه ضيفه ساوثهامبتون على أكمل وجه ومزق شباكه بتسعة أهداف دون رد الثلاثاء في إطار المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. وبدأت أحداث المواجهة المثيرة عندما طرد لاعب وسط ساوثهامبتون الشاب أليكس يانكيفيتز في الدقيقة الثانية فانهار الضيوف تماماً بدون أي سبب مقنع وتلقى الفريق هزيمة هي الأكبر في المسابقة هذا الموسم. ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 44 نقطة بالتساوي في عدد النقاط مع مانشستر سيتي المتصدر وإن ظل متأخراً عنه في المركز الثاني بفارق الأهداف. من جانبه تجمد رصيد ساوثهامبتون عند 29 نقطة في المركز الثاني عشر. وافتتح الظهير الأيمن أرون وان بيساكا التسجيل ليونايتد في الدقيقة 18 ثم أضاف ماركوس راشفورد الهدف الثاني في الدقيقة 25 قبل أن يسجل يان بيدناريك مدافع ساوثهامبتون، الهدف الثالث ليونايتد بالخطأ في مرماه في الدقيقة 34. وفي الدقيقة 39 أحرز إدينسون كافاني الهدف الرابع فانتهى الشوط الأول على وقع التقدم للشياطين الحمر برباعية نظيفة. واستمر مهرجان أهداف يونايتد في الشوط الثاني بسبب الانهيار التام لساوثهامبتون حيث سجل أنتوني مارسيال الهدف الخامس في الدقيقة 69 ثم أضاف سكوت مكتوميناي الهدف السادس في الدقيقة 71، ومن ركلة جزاء طرد على إثرها بيدناريك، أحرز برونو فيرنانديز الهدف السابع قبل نهاية الوقت الأصلي بثلاث دقائق (87). وعاد مارسيال وسجل الهدف الثاني له والثامن ليونايتد في الدقيقة 90 وفي النهاية اختتم الصاعد دانيل جيمس مهرجان الأهداف بتسجيله الهدف التاسع لأصحاب الأرض في الدقيقة (90+3). والفوز بتسعة أهداف دون رد الذي تحقق اليوم لصالح مانشستر يونايتد هو النتيجة الأكبر في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز علماً بأنه تكرر مرتين سابقاً، أولها عام 1995 عندمات تغلب يونايتد على إيبسويتش تاون (9-0) وعام 2019 عندما سقط ساوثهامبتون تحديداً أمام ليستر سيتي بالنتيجة ذاتها. ويعد طرد يانكيفيتز والذي حدث تحديداً في الدقيقة الأولى و22 ثانية هو الطرد الأسرع في تاريخ البطولة.
