في أولى ردود الفعل على إعلانها أمس على الصعيد الدولي,رحبت كل من فرنسا والصين اليوم بتشكيل حكومة الوفاق الوطني التي أعلن عنه أمس برئاسة المعارضه. وقالت فرنسا في بيان لوزارة الخارجية اليوم الخميس ,إنها "خطوة جديدة في تنفيذ عملية الانتقال السياسي" في هذا البلد. وجاء في البيان إن باريس تهنئ اليمنيين على "حسن سير هذه العملية في هذه المرحلة وفقا للاتفاق الانتقالي". و أعرب البيان الفرنسي عن المخاوف بشأن الاشتباكات الجارية في اليمن بعد توقيع اتفاقية الانتقال السلمي للسلطة والتي لعب فيها مجلس التعاون الخليجي دورا أساسيا. وأبدت الخارجية الفرنسية قلقها إزاء تواصل العنف في اليمن مشيرة إلى أنها أخذت علما بتشكيل "لجنة عسكرية" المكلفة بتسوية النزاعات بين جميع الأطراف. ودعت فرنسا جميع الأطراف بما في ذلك صالح "لاحترام التزاماتهم بوضع حد لأعمال العنف والامتناع عن كل الاستفزازات" تماشيا مع الاتفاقات التي وقعت وبموجب القرار 2014 من مجلس الأمن الدولي. من جانبها, عبرت الصين عن ترحيبها بتشكيل حكومة مصالحة جديدة فى اليمن، وأملت أن تحقق اليمن الاستقرار الوطنى والتنمية فى وقت قريب. و ذكر هونغ لى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية الخميس فى مؤتمر صحفى "إن الصين تأمل فى أن تنفذ جميع الأطراف المعنية فى اليمن بشكل مستمر مبادرة مجلس التعاون الخليجى وآلية تنفيذها ". وأضاف هونغ "نأمل فى ان تستعيد اليمن النظام الاجتماعي فى وقت قريب من خلال الوسائل السلمية بما فيها اللجوء إلى الحوار والمفاوضات فى حل النزاعات". وكان الرئيس بالإنابة الفريق عبدربه منصور هادي قد اصدر أمس الأربعاء, القرار الجمهوري رقم (184) لسنة 2011م بتشكيل حكومة الوفاق الوطني بحسب آلية تنفيذ المبادرة الخليجية التي وقعت في الرياض في ال23 نوفمبر الماضي.