أكدت الأممالمتحدة نزوح ما لا يقل عن 8 آلاف شخص في محافظة مأرباليمنية خلال الأسابيع الأخيرة بسبب تصاعد الأعمال العدائية، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال. ومنذ مطلع فبراير صعدت مليشيا الحوثي الإرهابية من عملياتها الإرهابية في محافظة مأرب. وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، "نواصل دعوتنا إلى وقف فوري للعنف في مأرب وبقية أنحاء البلاد، ونشجع جميع الأطراف في اليمن على مضاعفة جهودها لدعم عمل (المبعوث الأممي) مارتن غريفيثس في تحقيق حل سياسي ووقف لإطلاق النار في عموم البلاد في أسرع وقت ممكن". وأضاف دوجاريك أن حالات النزوح في مأرب تأتي لتضيف إلى المستويات المرتفعة من النزوح والاحتياجات الإنسانية في تلك المحافظة. فبحسب الوكالات الإنسانية، شكّل النزوح إلى مأرب وداخلها ثلثي مجموع حالات النزوح في اليمن العام الماضي. وفيما يتعلق بآخر المستجدات بشأن خزان صافر، أبلغ دوجاريك الصحفيين أن جماعة الحوثي قدمت مؤخرا "طلبات إضافية"، في إشارة منه إلى استمرار رفض مليشيا الحوثي صيانة الخزان.