أصيب شخصان من السجناء في السجن المركزي بذمار، برصاص الأمن الذي حاول -للمرة الثانية خلال أربعة أيام- فض اعتصاماً لمئات السجناء في ساحة السجن ظهر اليوم الاثنين. وقال سجناء ل"الصحوة نت" إن جنود أمن عادوا مجدداً للاعتداء عليهم، وأطلقوا الرصاص بشكل عشوائي على ساحة السجن، كما أطلقوا عدة أعيرة نارية على عدد من السجناء كانوا يؤدون صلاة الظهر، في مسجد السجن، مؤكدين ل"الصحوة نت" أن الاعتداء على السجناء أسفر عن إصابة السجين "صالح الراعي" بطلق ناري في بطنه، كما أصيب السجين "صالح البحري" في يده، دون أن يتم إسعافهم، نتيجة فرض قوات الأمن حصاراً عليهم واستمرار إطلاق الرصاص عليهم. وأكد السجناء أنه تم تجديد الحصار المفروض عليهم، ومنع دخول الطعام والشراب، بعد أن كان قد سمح لهم بعد حصار استمر طوال الجمعة الماضية إلى ظهر السبت، كما أكدوا أنه تم قطع المياه عن السجناء. وكانت أحداث السجن المركزي بذمار قد اندلعت صباح الجمعة الماضي، بمحاولة جنود السجن المركزي، تسندهم قوات مكافحة الشغب فض اعتصام بالقوة، لمئات السجناء في ساحة السجن المركزي بذمار، الذين اعتصموا تضامناً مع أحد السجناء الذي امضي أسبوع معتصماً داخل السجن، مطالباً بالإفراج عنه بعد مضي ثمانية أشهر من انتهاء محكوميته. وأسفر الحادث عن إصابة 3 سجناء بجروح جراء إطلاق الرصاص، كما أصيب العشرات اختناقاً بقنابل الغاز التي أطلقها الأمن عليهم. وكانت لجنة ضمت مدير أمن محافظة ذمار، ورئيس نيابة المحافظة حاولت التحاور مع السجناء لاحتواء الموقف، مساء الجمعة، لكنها فشلت في ذمار، فيما الغى رئيس مجلس النواب يحيى الراعي أمس الأحد لجنة، لكان المجلس قد أقر تشكيلها السبت للنظر في أحداث السجن المركزي بذمار.