سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مئات السجناء مهددين بالموت جوعا عشرات الجرحى والمصابين جراء تدخل قوات الأمن لقمع تظاهرة داخل السجن المركزي بذمار للتنديد بالمعاملة غير الإنسانية (صور+ إضافة 1)
إضافة 1: استمرار الحصار على السجناء في السجن المركزي بذمار، ومئات السجناء مهددين بالموت جوعا، ويبدؤون بحفر الجدران ويكسرون الأبواب والنوافذ للمطالبة بالسماح بدخول الأكل والشرب إليهم. وقوات الأمن تعاود ضربهم بمسيلات الدموع، مانعة دخول الأكل والشرب إليهم، حتى اللحظة، وتشدد من إجراءاتها الأمنية في محيط السجن. ** أصيب العشرات من السجناء في السجن المركزي بمحافظة ذمار، جراء تدخل قوات الأمن لإخماد اعتصام نفذه السجناء داخل السجن احتجاجا على رفض إدارة السجن تنفيذ أوامر النيابة العامة بإطلاق أحد السجناء، وللتنديد بما يتعرض له السجناء من تعسفات من قبل إدارة السجن، والمعاملة التي وصفوها بغير الإنسانية. وقالت مصادر محلية بأن سجينان أصيبا بالرصاص الحي، فيما تعرض سجين ثالث لنزيف من أذنيه، جراء تعرضه للضرب المبرح بالهراوات، وأصيب العشرات من السجناء بالاختناق بالغازات المسيلة للدموع التي أطلقتها قوات الأمن لقمع الاعتصام. ولا زالت قوات عسكرية تفرض حصارا مشددا على مبنى السجن منذ الصباح حتى ساعة كتابة هذا الخبر، مانعة دخول الطعام والشراب إلى السجن، وإسعاف المصابين. وكانت قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي والقنابل الغازية صباح اليوم على مئات السجناء الذي نفذوا اعتصاما للتضامن مع أحد السجناء في الإصلاحية، نفذ اعتصاما منذ الأسبوع الماضي احتجاجا على استمرار سجنه رغم انتهاء فترة محكوميته منذ 8 أشهر، قبل أن يتحول اعتصام السجناء للتضامن معه صباح اليوم إلى فوضى عارمة تعم السجن، جراء تدخل قوات الأمن لفض الاعتصام بالقوة. وقالت مصادر من داخل السجن بأن مئات السجناء قاموا صباح اليوم الجمعة بخلع الأبواب والنوافذ الداخلية للسجن في محاولة للخروج منه، حتى تمكنوا من الوصول إلى البوابة الخارجية الأخيرة للسجن، غير أن الأجهزة الأمنية أطلقت الرصاص الحي، والغازات المسيلة للدموع. وأشارت المصادر إلى السجناء كانوا يهتفون «سلمية سليمة» لدى إطلاق قوات الأمن الرصاص الحي عليهم والقنابل الغازية، ورفع السجناء نداءات استغاثة إلى الثوار في محافظة ذمار، واستمرت المظاهرات داخل السجن والسجناء يرددون هتافات تطالب بإسقاط النظام، وإسقاط مدير السجن.