أصيب سجينين في السجن المركزي بذمار برصاص رجال الأمن الذي حاول فض اعتصاماً لمئات السجناء مجدداً في ساحة السجن ظهر اليوم الاثنين. وقال سجناء ل"الرأي الثالث " إن جنود أمن أطلقوا عليهم الرصاص الحي وهم معتصمون في ساحة السجن، مؤكدين أن اعتداء رجال الأمن عليهم أسفر عن إصابة "صالح الراعي" بطلق ناري في بطنه، كما أصيب "صالح البحري" في يده، وقالو أن قوات الأمن منعت سيارات الاسعاف من اسعاف المصابين، وفرضت عليهم حصاراً ومنعت عنهم الطعام والشراب. وقد ادان شباب الثورة أعمال العنف واعتداءات المتكررة التي يتعرض لها السجناء, وتتنافى مع حقوق الإنسان. وحذروا في بلاغ صحفي -حصل" الراي الثالث" على نسخة منه- أن تكون هذه الأحداث بتخطيط من قبل بقايا النظام لإطلاق محكومين بالإعدام ,ليثيروا الفوضى داخل المدينة كما حدث في محافظة عدن ,من هروب لبعض المجرمين والإرهابيين. وناشد البلاغ النائب العام سرعة التدخل ومعالجة المشكلة، وتمكين السجناء من الحصول على حقوقهم المنصوص عليها في القوانين، والمواثيق الدولية. يذكر أن هذا الاعتداء هو الثاني خلال أربعة أيام , بعد أعمال عنف شهدها السجن المركزي يوم الجمعة الماضية في محاولة قوات الأمن ومكافحة الشعب فض اعتصام السجناء تضاماً مع أحد زملائهم المنتهية فترت محكوميته منذ شهور.