حذر برنامج الغذاء العالمي من أن أكثر من 270 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، معظمهم في إفريقيا والشرق الأوسط، يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مع تعرض الملايين لخطر الموت جوعا، وفقا لما نقله موقع "فويس أوف أميركا". وتقول الوكالة الأممية، إن عدد الأشخاص المعرضين لخطر المجاعة الوشيك ارتفع من 34 مليونا العام الماضي إلى 41 مليونا في العام الحالي. ونبه المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي إلى أن أكثر من نصف مليون شخص يواجهون بالفعل ظروفا شبيهة بالمجاعة في كل من إقليم تيغراي الإثيوبي، ومدغشقر ، واليمن، بالإضافة إلى جنوب السودان. من جهته قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، إن عدد النازحين بسبب الحروب والأزمات في العالم قد تضاعف خلال عقد من الزمن، ليتجاوز الاثنين والثمانين مليونا. وفي دوامة النزوح تتقاذفهم الحروب تارة والأزمات العالمية تارة أخرى وتتسع الدائرة والدوامة أضعافا مضاعفة. وبالأرقام الرسمية الأممية، فإن عدد النازحين في سنوات عشر فاق الاثنين والثمانين مليون نازح، ما اعتبرته الأممالمتحدة رقما قياسيا، رغم جائحة كورونا التي أغلقت الحدود بين الدول والدعوات الأممية لوقف إطلاق النار استمرت النزاعات في التسبب بنزوح الكثيرين. ويبدو أن كوفيد 19 لم يكن له أي تأثير على بعض الأسباب الجذرية الرئيسية التي تدفع الناس إلى الفرار، فالحرب والعنف والتمييز ظروف استمرت بغض النظر عن أي شيء طوال فترة الوباء. لذا فإن تقرير عشرين عشرين يشير إلى زيادة جديدة لقد انتقلنا من تسعة وسبعين مليونا وخمسمئة ألف لاجئ ونازح في التقرير السابق إلى اثنين وثمانين مليونا وأربعمئة ألف مليون هذه المرة بزيادة قدرها ثلاثة ملايين.