خلال زيارة رسمية إلى العاصمة النمساوية فيينا، التقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، الاثنين، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي. وجرى خلال اللقاء مناقشة أبرز التطورات تجاه البرنامج النووي الإيراني، وأهمية فرض الآليات اللازمة للتفتيش السريع والشامل لكافة المواقع النووية الإيرانية، وكذلك وقف الانتهاكات والسياسات الإيرانية للقوانين والأعراف الدولية، التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة والعالم. تطبيق المعايير الدولية للطاقة الذرية كما ناقش الجانبان أهمية الالتزام بتطبيق المعايير الدولية للطاقة الذرية من أجل تحفيز النمو والتقدم لتحقيق التنمية المستدامة عالمياً، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية. إلى ذلك، حضر اللقاء الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا، والمندوب الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا. عودة مرتقبة لطاولة المفاوضات يشار إلى أن المفاوضين ينتظرون العودة إلى طاولة محادثات فيينا بشأن برنامج إيران النووي الشهر المقبل. فيما لفت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى أن المفاوضات النووية التي انطلقت منذ بداية أبريل الماضي في فيينا من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني صعبة. كما أعرب في مقابلة مع العربية/الحدث، الاثنين، عن أمله بألا يؤدي تغيير القيادة في إيران وانتخاب إبراهيم رئيسي المتشدد رئيسا خلفا لحسن روحاني، إلى تعطيل جهود التوصل لاتفاق. وقال: "نأمل أن لا تؤثر نتائج الانتخابات على سير مباحثات فيينا.