قالت منظمة هود اليوم الاثنين إنه تم الإفراج عن36 معتقلا من السجن المركزي بصنعاء كانوا معتقلين على ذمة أحداث الحصبة. وقال المحامي عبدالرحمن برمان ,إن إدارة السجن المركزي رفضت في وقت سابق الإفراج عنهم رغم صدور أوامر من النيابة العامة بإطلاق سراحهم. وأكد برمان في تصريح ل " الصحوة نت ",أن المحكمة الجزائية المتخصصة (نيابة أمن الدولة),أصدرت حكما قضائيا بإنهاء إجراءات سير الدعوى وأقرت الإفراج عنهم. وكانت المحكمة الجزائية أقرت في وقت سابق عن الإفراج عن 44 معتقلا على ذمة أحداث الحصبة بعد جلستين من المحاكمة. وأفادت منظمة هود أن هؤلاء المعتقلين المفرج عنهم من ضمن 226 معتقلا تمت إحالتهم إلى المحكمة الجزائية ويقبعون في البحث الجنائي بصنعاء. وروى برمان وهو محام وناشط حقوقي بارز ل "الصحوة نت", قصة طفل من بين 7 أطفال آخرين ما يزالون قابعين في السجن المركزي ويدعى "سليم المحرق" يبلغ من العمر14 عاما, كان قد القي القبض علية بجوار اللجنة الدائمة للمؤتمر بالحصبة بينما كان مارا بالشارع ولم يكن بحوزته أي شيء.ووصف إجراءات اعتقاله والتحقيق معه بأنها "مخالفة للقانون", الذي يشترط إحالة من تثبت عليه تهمه وهو في سن دون ال 15 عاما للمحاكمة في نيابة ومحكمة الأحداث طبقا لقانون الأحداث.وتابع: "الطفل أتم حفظ القران الكريم أثناء فترة اعتقاله بالسجن". ويقول انه مصاب بحالة الصراع ووضعه الصحي متدهور جدا بسبب عدم تلقيه أي علاج داخل السجن. وترفض منظمة هود إحالة المعتصمين السلميين إلى (نيابة امن الدولة) باعتبارها قضاء استثنائيا ونشأت بمخالفة للدستور والقانون وكانت أداة من أدوات الدولة في الانتقام.