لم تكن كلمة محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، التي أطلقها في السادس من نوفمبر الجاري، مجرد كلمة عابرة وإنما خارطة طريق، ووثيقة تاريخية ستكون جزء من تاريخ المعركة المقدسة، التي يخوضها اليمنيون ضد مشروع الإمامة، المدعوم من إيران. كسرت غرور المليشيات خاطب الشيخ سلطان العرادة الشعب اليمني فأعاد لهم الأمل ، وأسمعها لمليشيا الحوثي الإرهابية فكانت كلماته كالرصاص أصابت غرور قيادات المليشيا الحوثية في مقتل، وسمعها الأبطال في الميدان فارتفعت معنوياتهم للسماء. كلمات صادقة أطلقها الشيخ العرادة أعادت لليمنيين الأمل بأن النصر بعون الله للجيش الوطني والمقاومة ،وبأن المشروع السلالي والعنصري سيدفن في صحراء مارب، ولا تزال الكلمة حديث اليمنيين. وفي هذا السياق، دعا الشيخ عبدالوهاب معوضة عضو مجلس النواب كل الأطراف التي تقف في وجه المليشيات الكهنوتية إلى مراجعة ما جاء في كلمة الشيخ سلطان العرادة والاستفادة مما ورد فيها من مفاهيم ومواقف من شأنها أن توحد الجهود في مواجهة المشروع الكهنوتي واستيعاب دروس الماضي بما فيها من أخطاء شارك فيها ودفع ثمنها الجميع بدون استثناء . الدكتور صالح سميع محافظ محافظة المحويت أثنى على الكلمة وقال مخاطبا العرادة " جمعت فأوعيت ووفيت وكفيت سلام على مارب وقبائل مارب " وأكد الدكتور سميع بأن أرض سبأ التي دفنت حلم الدولة الرومانية عامي 24 و26 قبل الميلاد ، ستدفن حلم ملالي فارس في الزمن الحاضر . مظلة لوحدة الصف الكاتب رشاد الشرعبي أكد أن محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة تحدث في دقائق قليلة ما كان ينتظر سماعة أبناء اليمن منذ فترة ، تحدث كقائد لليمن وليس فقط كمحافظ لمأرب التي تتصدر مشهد المواجهة مع مشروع الإمامة الذي تديره حالياً إيران مشيراً إلى أن اليمن والكرامة هي أكثر ما تردد في خطابه القصير لا يمن بلا كرامة ولا كرامة بدون اليمن . محمد جميح قال إن لسان حال اللواء العرادة يقول : تساقطي يا أوراق الخريف أما أنا فسأظل صامداً إلى أن يأتي الربيع هذا ما راد قوله الشيخ سلطان العرادة. محمد عسكر أكد أن اللواء سلطان العرادة كبير لمأرب الكبيرة ، مشيرا إلى أنه قال ما يجب أن يقال و أرسل رسالة واضحة وصريحة لكل رجال اليمن. الكاتب والصحفي سيف الحاضري أكد أن خطاب الشيخ سلطان العرادة لم يكن مجرد خطاب بل مظلة لوحدة الصف وعنواناً للمعركة الوطنية الكبرى ضد إيران ومليشياتها. خارطة طريق أحمد عايض رئيس تحرير مأرب برس أكد أن كملة اللواء العرادة مثلت خارطة طريق للسياسيين والاعلاميين والنشطاء ، وتحولت إلى دستور أخلاقي ، توحدت على مضامينها كل الأطراف المستظلة بظلال الشرعية شمالا وجنوبا، بداية من أنصار الشرعية داخل اليمن وخارجه ، ومرورا بأنصار طارق صالح والانتقالي. وأشار عايض إلى أنه و رغم تلقائية الكلمة وعفويتها الا انها خرجت من قائد تنحني أمامه السياسة خجلا والإنسانية اجلالا ، فقد قدم مصالح وطنه فوق كل الاعتبارات وتحدث بلغة الاب القائد وليس السياسي المتحذلق، جاءت كلمة اللواء سلطان العرادة في لحظة حساسة سياسيا وعسكريا. وأشار أحمد عائض إلى أن كثيرون هزهم الوهن واخرون صعقهم اليأس، فجاءت هذه الكلمة فحركت الساكن ووحدت المتفرق، ورفعت الأمل وبعثت الأمل في صفوف أولئك الذي هزموا أمام ضبابية المشهد وضجيج الإمامة. لافتا أن الكلمة مثلت على الطرف طوفانا صامتا في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية، واقتلعت اشاعات واراجيف زرعوها منذ أشهر مفادها استسلام مارب َوخضَوعها وهروب سلطانها خارج اليمن فجاء الرد حارقا خارفا لكل منظومات حربهم النفسية والاعلامية ، وجدوا قائدا عرمرماً سليل قوم هم أولى قوة وأولي بأس شديد. وأكد عايض أن الجميع ادرك أن أياما سودا وليالي كالحات تنتظر الحوثيين، والجميع ادرك أن مأرب تحتضن رجالا عظماء لا تهزهم الأحداث ولا تنال منهم المؤامرات ، هنا مارب عنوان النصر، ومهبط الرجولة، ومسكن العظماء. بشائر النصر وعلي ترابها ستنكس المسيرة ، وتلقط انفاسها. وعلى الباغي تدور الدوائر، ولا نامت أعين الجبناء. فيصل المجيدي وكيل وزارة العدل قال : لمثل سلطان العرادة ترفع القبعات سبع سنوات من الثبات والصمود وبمثل العرادة سيتحقق النصر بعون الله الشيخ عبدالله العكيمي أكد أن رسالة الشيخ سلطان تحمل في طياتها بشائر النصر لليمنيين الأحرار الذين يرفضون العبودية ويقاتلون من أجل استعادة الجمهورية وكذلك تشير إلى بدء تهاوي المشروع الإيراني الخبيث وبتر ذراعه الذي يسفك دماء اليمنيين ظلماً وعدواناً تحت مسمى الحق الإلهي خطاب جامع كامل الخوداني أكد أن خطاب اللواء العرادة خطاب مسؤول ومتزن وحصيف من قيادي ومقاتل يعرف خطورة المرحلة والمشروع الكهنوتي الحوثي ، يحترم الجميع ويقدر جهودهم ، شرعية ، وتحالف ، و مقاومة وطنية ، لا فرق عنده بين مقاتل بمأرب أو الساحل أو غيرها ، خطاب جامع وإيجابي بنفس وطني خالص. علي الذهب أكد أن المرحلة بحاجة إلى أمثال الشيخ سلطان العرادة يتحدى ويقاوم ويحشد ويبشر بالنصر بإذن الله عبدالكريم المدي أكد أن اللواء سلطان العرادة وفي للجمهورية ومن طينة اليمن ، يحمل مشروعا جمهورياً يدافع عن وطننا ، من غزو فارس ، وأدواتها التي تحاول البطش باليمن أرضاً وإنساناً وثقافة وهوية .