سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قحطان يدين إساءات حملة المباخر في المؤتمر للسفير الألماني ويصفها بغير اللائقة أشاد بدعم ألمانيا مطالب اليمنيين في التغيير السلمي الديمقراطي ومساندتها لحقوق الإنسان وبرامج التنمية..
عبر محمد قحطان عضو الهيئة العليا للإصلاح والعضو القيادي في تكتل اللقاء المشترك المعارض عن استهجانه واستنكاره وإدانته للحملة الإعلامية التي يقودها من وصفهم ب " حملة المباخر " داخل المؤتمر الشعبي العام والوسائل الإعلامية المحسوبة عليه ضد السفير الألماني بصنعاء هولقِر قرين. ووصف قحطان في تصريح ل "الصحوة نت" الهجوم المؤتمري على سعادة السفير الألماني بصنعاء بالهمجي والسخيف وغير اللائق.
وكان حزب المؤتمر الشعبي العام، هاجم الخميس، السفير الألماني في اليمن وطالب بطرده على خلفية تصريحات له، قال فيها " إن للمواطنين اليمنيين وكذا السياسيين الحق في الاعتراض على البنود الخاصة بحصانة صالح ومعاونية ".
ونقل موقع " المؤتمر نت " التابع للحزب عن مصدر مسئول في الحزب لم يسمه قوله "نطالب وزارة الخارجية بطرد السفير الألماني وإبلاغه بأن القوانين لا تسمح له ولأمثاله بالتدخل في شؤونها أو الإساءة لرموزها". ووصف المصدر المؤتمري السفير الألماني ب " المعتوه " مضيفا " "حتى أبسط الموظفين بمصانع الحديد الألمانية سيكونون أكثر حصافة مما يسمى السفير الألماني".
وأشاد محمد قحطان بمواقف ألمانيا حكومة وشعبا تجاه اليمن ودعمها ومساندتها لحقوق الإنسان وبرامج التنمية ومكافحة الفقر في اليمن، وكذا دعمها مطالب اليمنيين في التغيير السلمي الديمقراطي.
وأضاف قحطان مخاطبا السفير الألماني " سعادة السفير إن هؤلاء أبواق لا يمثلون الشعب اليمني فالشعب اليمني يقدر عاليا ويثمن دور أصدقائه الألمان ويقدر عاليا مواقف الحكومة والخارجية الألمانية وسفيرها بصنعاء " .
وتابع قائلا : " إنما تقومون به من دور ضمن إطار المنظومة الأوروبية والدولية في مراقبة تنفيذ إتفاق نقل السلطة من شأنه أن يعزز الشراكة ويمتن أواصر الصداقة بين الشعبين اليمني والألماني " . وعبر قحطان عن أسفه " أن يصدر مثل هذا الخطاب تجاه سعادتكم من بعض أشخاص يمنيين فأنتم ودولتكم محل تقدير وتكريم اليمنيين ".
ودعا قحطان من وصفهم بحملة المباخر داخل المؤتمر الشعبي، " إلى التفريق بينما اعتادوه عليه من خطاب مسف تجاه شركاء الحياة السياسية أو تجاه أحرار المؤتمر الشعبي وبين التخاطب مع أصدقاء وأشقاء اليمن.
واختتم حديثه بالقول " إن هؤلاء جوقة التطبيل والتضليل لم يكتفوا بجهلهم في عدم فهم مضامين ومحتوى ومغزى حديث سعادة السفير الألماني، بل كشفوا عن طوية سيئة وافتقاد للياقة في التخاطب مع الآخرين ".