سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المبعوث الأممي: آلية المبادرة الخليجية لا تربط بين قانون الحصانات وموعد الانتخابات شدد في لقاءاته بالراعي وقيادات الجيش المؤيد للثورة على ضرورة الإسراع في تزكية هادي مرشحا توافقيا..
التقى المبعوث الأممي جمال بن عمر صباح ومساء اليوم عددا من الأطراف الحكومية والحزبية والثورية في إطار متابعته لتنفيذ اتفاق نقل السلطة وآلياته التنفيذية. وبحث بن عمر خلال لقاءاته الانفرادية برئيس البرلمان وقيادة الجيش المؤيد للثورة وأمين عام تحضيرية الحوار الوطني "حميد الأحمر"، أداء اللجنة العسكرية المعنية بإنهاء المظاهر المسلحة في العاصمة صنعاء، وإجراءات قانون الحصانة وترشيح هادي رئيسا توافقيا. وشدد بن عمر خلال لقاءه برئيس البرلمان على ضرورة الإسراع في إجراءات الترشيح للانتخابات الرئاسية. ونقلت مصادر إعلامية عن بن عمر قوله خلال "أنه ليس هناك في الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية ربط في بين إجراءات منح صالح وأعوانه الحصانة وبين موعد الانتخابات الرئاسية القادمة". وتأتي زيارة المبعوث الأممي للبرلمان وتأكيداته على ضرورة البدء بإجراءات تزكية هادي مرشحا توافقيا للرئاسة بعد محاولات إفشالها من قبل كتلة حزب صالح البرلمانية التي انسحبت الأسبوع الماضي من الجلسة احتجاجا على مقترح تقدمت به كتل المعارضة والمستقلين بشأن تزكية هادي. وكان بن عمر زار صباح اليوم أيضا اللواء الركن علي محسن صالح رئيس قيادة أنصار الثورة السلمية قائد الجيش المؤيد للثورة. وجرى خلال اللقاء بحث آخر تطورات تنفيذ المبادرة الخليجية والإعداد للانتخابات الرئاسية القادمة. وقد عبر رئيس قيادة أنصار الثورة السلمية للسيد بن عمر عن شكره وتقديره للجهود التي يبذلها لإخراج اليمن من وضعه الصعب الذي تعيشه. حضر اللقاء عن قيادة أنصار الثورة السلمية، اللواء الركن الظاهري الشدادي نائب رئيس قيادة أنصار الثورة السلمية للشؤون العسكرية، والدكتور منصور الزنداني نائب قيادة أنصار الثورة للشؤون العسكرية،وسالم الضباعي رئيس اللجنة السياسية بقيادة أنصار الثورة،ونبيل الفقيه رئيس لجنة الإعلام والثقافة، والسفير عبد الوهاب طواف رئيس لجنة الفروع والساحات والدكتور عبد الغني الشميري أمين سر قيادة أنصار الثورة، والسفير أحمد علي كلز نائب رئيس لجنة الشئون الخارجية. كما حضرها من جانب مبعوث الأمين العام للأمين المتحدة السيد سمير الدرابيع مستشار السيد بن عمر، ومساعده كاثرين شين، وأكسيل فينمان من الدائرة السياسية بالأمم المتحدة.