شدد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، على ضرورة تكثيف الدعم الاممي والدولي لجهود الحكومة للتعامل مع الازمة الإنسانية، وإسناد خططها لضمان الامن الغذائي وامدادات المواد الأساسية في ظل الازمة العالمية الراهنة في امدادات وأسعار المواد الغذائية. ودعا رئيس الوزراء خلال اجتماع افتراضي، عقده اليوم، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، المجتمع الدولي، إلى تقديم مزايا تفضيلية لمستوردي القمح اليمنيين للوصول لأسواق القمح العالمية، ودعم خطط الحكومة الرامية الى تأسيس صندوق طوارئ خاص لتمويل الاستيراد، بما يساعد على الحد من التبعات العالمية الراهنة على الوضع الإنساني في اليمن والذي ينذر بكارثة حقيقية اذا لم يتم تفاديها. وأشار إلى المعاناة الإنسانية القائمة في ظل استمرار مليشيا الحوثي في حربها ضد الشعب اليمني وتنصلها من الاتفاقات والالتزامات لتخفيف هذه المعاناة واخرها عدم تنفيذ اشتراطات الهدنة الأممية ورفضها رفع الحصار عن تعز وعدم دفع رواتب الموظفين. وتطرق الدكتور معين عبدالملك، الى آفاق نجاح الهدنة الأممية وتمديدها وحرص الحكومة المستمر على دعم مساعي الأممالمتحدة للوصول الى حل سياسي وفق المرجعيات المتوافق عليها.. لافتا الى ان الحكومة وبتوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد العليمي نفذت التزاماتها بخصوص وقف اطلاق النار وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة حرصا على تخفيف المعاناة الإنسانية في كافة مناطق الجمهورية، ومستعدة للتعامل بإيجابية مع كافة المبادرات التي من شأنها انهاء الحرب واستعادة السلام والاستقرار. وقال ان "الأولوية هي للضغط من اجل استكمال تنفيذ بنود الهدنة ورفع الحصار الغاشم عن مدينة تعز وفتح الطرق الحيوية بين المدن الرئيسية والتي تضاعف معاناة المواطنين الإنسانية، وان المعنى الحقيقي للهدنة هو ما يلمسه المواطن في تخفيف معاناته الإنسانية".