تعز التي قاومت الانحناء بدمها وحنجرتها لن تتعب ولن تستسلم و ستفك الحصار بصبرها وارادتها بصوتها وسواعدها وديمومة نضالها طال الزمن ام قصر وكلما انتظر منها الاعداء تعبا سيجدها في قمة التحفز متجددة بأبنائها مع شروق كل شمس ستسلك كل الوسائل وستحفر طريقا واسعا في جدار العزل العنصري بعدها سينهد الى الأبد. تعز تدافع عن مستقبل الاجيال وتصنع يمن الغد. وعلى ابناء تعز واحرار اليمن ان لا ينشغلوا بغير تحرير العقل والانسان والارض من الخرافة والسحر وتبديد الظلام بنار الحرية وتحقيق كرامة اليمني في أرضه وقبل هذا تمتين الوحدة وترسيخها بالحب والتكاتف. فالوحدة على طريق المجد والخلاص هي القوة وحصنا حصينا للدين والعقل والمال و العرض وهي شرف الدهر والبوابة الخضراء للجنة. اما الحوثي فان جرائمه ستمنعه عن مثل هذا الشرف وسينتهي السحر وتكشف الخرافة فالله لا يصلح عمل المفسدين (فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ ۖ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ).