سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انفجارات بمحيط المجمع الحكومي بالضالع أعقبها اشتباكات الحراسة الأمنية ومجهولين بعد أسبوع من إغلاق مسلحين عدد من المكاتب الحكومية للمطالبة بإطلاق سجين متهم بتفجيرات نادي الوحدة
تعرض المجمع الحكومي لمحافظة الضالع في منطقة "سناح" مساء أمس الجمعة لهجوم مسلح من جهات مختلفة قام به مسلحون مجهولون. وكان تبادل كثيف لإطلاق النار قد سُمع دويه في محيط المجمع الحكومي للمحافظة في منطقة سناح بين مسلحين مجهولين وقوات الأمن وحراسة المجمع استخدمت فيه مختلف الأسلحة المتوسطة والخفيفة واستمر لعدة ساعات متقطعة .
مصدر أمني أكد ل" الصحوة نت " أن الاشتباكات المسلحة جاءت عقب قيام مجهولين بتنفيذ هجوم مسلح على المجمع الحكومي ومبنى السجن المركزي من جهات مختلفة مستخدمين في ذلك الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بما فيها صواريخ الآر بي جي ، مشيرا إلى تصدى قوات الأمن وحراسة المجمع للمسلحين والاشتباك معهم .
وقال المصدر أن قذيفتان صاروخيتان من نوع "آر بي جي" استهدفت المجمع الحكومي محدثة بعض الأضرار في المبني فيما استهدفت أخرى سور مبنى السجن المركزي القريب ، بينما هز انفجار عنيف المنطقة المجاورة لسوق قات سناح المركزي ( الجديد ) .
وفيما لم يشر المصدر إلى وقوع أي اصابات أو خسائر أكد عدم معرفته حتى لحظة كتابة الخبر لطبيعة الهجوم وهوية منفذيه. وكانت حالة من الذعر والهلع قد عمت أوساط السكان في الأحياء المجاورة لمبنى المحافظة وأصحاب المحال التجارية في الشارع العام قعطبة – الضالع جراء الانفجارات والاشتباكات المسلحة.
وكان محتجون بداية الأسبوع الماضي قد قاموا بإغلاق عدد من المكاتب والمرافق الحكومية في عاصمة المحافظة منها مكتب منطقة بريد الضالع ومكتب المؤسسة العامة للاتصالات ومبنى المجمع الحكومي للمجلس المحلي لمديرية الضالع، احتجاجا على ما وصفوه بعدم وفاء تعهدات مسئولين بالعمل على أطلاق سراح السجين فارس عبد الله صالح الضالعي المتهم بتفجيرات نادي الوحدة في مدينة عدن والذي يقولون انه يتعرض لحالات تعذيب وانتهاكات داخل سجن الأمن السياسي بصنعاء.
وبحسب مصادر الصحوة نت فإن والد الشاب فارس سبق وأن ناشد وزيرة حقوق الإنسان بحكومة الوفاق الوطني الذي يرأسها الأستاذ محمد سالم باسندوه والنائب العام بلفت النظر إلى وضع ابنه وضرورة توفير محاكمة قضائية عادلة له وفقا للقانون كون حكم الإعدام الصادر بحقه يعد حكما سياسيا ولم يستند إلى حقائق وأدلة واقعية.