نعت عدد من المنظمات الحقوقية والصحفية المحلية والعربية رحيل الإعلامي اليمني "يحيى على علاو" الذي وافته المنية مساء يوم أمس الاثنين الموافق 14/6/2010م بعد صراع مرير مع المرض. وقال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، لقد خسرت الساحة الإعلامية والوطن واحداً من ابرز والمع الإعلاميين الذي استطاع أن يقود ثورة في فضاء الإعداد والتقديم الإعلامي من خلال برامجه المتميزة التي جاب فيها سهول ووديان وجبال ومدن وقرى وأسواق اليمن مقدماً المعلومة المفيدة والصورة المعبرة والجائزة البسيطة بخفة دم لا تضاهى وببساطة وتواضع قلما تجد لها مثيلاً. وأضاف المركز في بلاغ صحفي – تلقت الصحوة نت نسخة منه - لقد استطاع الراحل أن ينقل اليمن إلى أبنائها والى الوطن العربي والإسلامي، وقدم للساحة الإعلامية مثالاً يحتذى به في التفاني وحب العمل والإبداع المتجدد، والحرص على تلمس هموم البسطاء والإشادة بالمتميزين منهم وأصحاب العزم. وأكد مركز المعلومات بأن الراحل قد خلف وراءه ثروة معرفية وعلمية وثقافية وسيرة إنسانية عاطرة حافلة بالحب جعلته خالداً في قلوب الملايين على امتداد الوطن اليمني والعربي. وقال: لقد استطاع علاو أن ينحت اسمه في عقول الجميع أطفالا ونساء ًورجالاً وان يكون ضيف محبب ينتظره الجميع كل مساء بشغف بالغ، مضيفاً "وحده علاو من جعل لرمضان مذاقاً خاص عند اليمنيين بصحبة (فرسان الميدان) ليترجل الآن تاركاً خلفه الميدان بدون فارس ورمضان بدون نكهة ، والبسطاء بدون من يدخله عليهم السرور ويمدهم بالمعلومة والضحكة النقية التي تتسلل إلى قلوبهم ببساطة وسلاسة كما كان رحمه الله. تعزية ومواساة من جهتها تقدمت لجنة المراسلين الصحفيين الفلسطينيين بأحر التعازي والمواساة للأسرة الإعلامية اليمنية وأسرة قناة السعيدة الفضائية اليمنية بوفاة الزميل والصديق الصحفي الاعلامي / يحيي علاو، مذيع ومقدم البرامج في قناة السعيدة الفضائية اليمنية. سائلة المولى عزوجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر و السلوان وحسن العزاء. أنبل الإعلاميين من جهته عبر مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية عن تعازيه الحارة في وفاة فقيد الصحافة والإعلام اليمني الزميل يحيى علاو. وقال مركز التأهيل في بلاغ صحفي- تلقت الصحوة نت نسخة منه - إن يحيى علاو.. واحد من أنبل الإعلاميين وإعلامي يمني من زمن الكبار.. وهو تليفزيوني متجدد, وصاحب برامج ميدانية تفاعلية متميزة.. ومبتكر بإبداع "فرسان الميدان" البرنامج الجماهيري الشهير.. ولقد كان حقا " أحد أهم فرسان الميدان الإعلامي الرسمي". مشيرا إلى أنه عرف بتميزه المهني وحسن تعامله مع كل من عرفه, وأدخل الفرحة على قلوب بائسة, وزود الجميع بالمعلومة الجديدة, وعرفهم على مدن مغمورة وسهول مجهولة ومآثر يمنية مطمورة، وأعاد ربط اليمنيين بفضائيتهم بعد عزوفهم عنها بسبب برامجها المملة. وجدد مركز الحريات الصحافية CTPJF بكافة نشطائه وصحافييه بان الفقيد يحيى علاو لم يكن أول مبدع يمني يواجه محنة المرض, ولا يجد يد حانية, تمتلك القرار والقدرة وقبلهما الضمير, تمتد إليه لتنجده. مشيرا إلى أن الفقيد تعرض للمرض الأليم منذ قرابة عام, وفي الأسابيع الأخيرة كان طريح الفراش مثخنا" بمواجع الجحود, والآم التجاهل الرسمي والحكومي المتعمد, الذي قال إنه لم يقف عند هذا الحد, ولكن أياديه الآثمة أمتدت, وبكل وقاحة وعدوان, لتوقف مرتبه من التليفزيون.