شارك الآلاف في مدينة ذمار اليوم، في مسيرة حاشدة، دعت لإنجاح الانتخابات الرئاسية، في 21فبراير، ونددت بمجازر الأسد في سوريا. وجابت مسيرة شوارع مدينة ذمار، مؤكدة على استمرار الثورة، حتى تحقيق كافة أهدافها، وعلى رأسها إنهاء نظام العائلة، ودعت إلى انجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة، في 21فبراير، وانتخاب مرشح التوافق الوطني، عبد ربه منصور هادي، مؤكدين أن ذلك تحقيق لأهم أهداف الثورة السلمية. وحيت المسيرة صمود الشعب السوري الصامد، أمام مجازر المجرم بشار الأسد، مؤكدين تضامن الشعب اليمني، مع أبناء سوريا، الذي يواجهون آلة القتل والدمار التابعة للمجرم الأسد وشبيحته. كما نددت بمواقف الصين وروسيا مما يجرب من جرائم في سوريا، ضد أبناء الشعب، خصوصاً ما جرى مطلع الأسبوع في مدينة حمص، مؤكدين أن هذين الموقفين أثارا سخط الشعوب العربية على المواقف المخزية لهاتين الدولتين. وطالب ثوار ذمار بطرد سفير بشار الأسد في صنعاء، تعبيراً عن رفض اليمنيين لما يتعرض له أشقائهم في سوريا.