سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدول الراعية لاتفاق نقل السلطة في اليمن تدعو للمشاركة الواسعة بالانتخابات الرئاسية طالب سفراؤها في بيان مشترك الإفراج عن المعتقلين وتعويض الضحايا وتحسين الظروف الأمنية والخدماتية..
أكد سفراء الدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ودول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي في بيان مشترك التزامهم الكامل بعملية الانتقال السياسي في اليمن المستندة على الاتفاقية الخليجية المبرمة في شهر نوفمبر للعام 2011 في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 للعام 2011. وقال السفراء في بيانهم المشترك المنشور في موقع السفارة الأمريكية بصنعاء، إن انتخابات 21 فبراير الرئاسية الانتقالية خطوة مهمة. داعيين كافة الأحزاب السياسية والسلطات العسكرية وزعماء القبائل والمناطق والشباب والجهات الفاعلة غير الحكومية في المجتمع المدني للعمل معاً لضمان أن تكون الانتخابات الرئاسية شاملة قدر الإمكان، وأن تُجرى بعيداً عن العنف وفي ظل روح من التعاون البناء". وأضاف البيان: نتطلع أن تقوم جميع الأطراف بالعمل من أجل تحسين الظروف الأمنية في جميع أنحاء البلاد، وحماية المدنيين والبنية التحتية الوطنية مثل أنابيب النفط وامدادات الكهرباء، واحترام حقوق الإنسان، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وإحقاق العدالة لجميع المتضررين من الأزمة في العام الماضي، والمصالحة الوطنية، وكذا توحيد الجهود لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة. وأكد السفراء مشاركتهم اليمنيين في تطلعاتهم نحو يمنٍ أكثر استقراراً وازدهاراً، وحكومةٍ تقوم بتوفير كافة الخدمات التي ينشدها المواطنون. مؤكدين في السياق ذاته استعدادهم لدعم العملية الإنتقالية في اليمن خلال العامين القادمين بكل السبل الممكنة.