سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المجلس الوطني يدعو الشعب لانتخاب هادي وإغلاق آخر صفحات عهد صالح البائد سلميا قال إن 21 فبراير يوما تاريخيا سيتوج فيه اليمنيون نضالاتهم بوضع لبنات الدولة المدنية..
دعا المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية جماهير الشعب إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع لانتخاب مرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي رئيسا للبلاد في الانتخابات الرئاسية المبكرة الثلاثاء القادم. وقال المجلس – في بلاغ صحفي تلقت الصحوة نت نسخة منه – "إنكم تصوتون لأجل اليمن ومستقبلها ولتحقيق حلم أباءكم وأجدادكم بتأسيس الدولة المدنية وتقررون التوقيع على إغلاق آخر صفحات ذلك العهد البائد بطريقة سلمية وبصورة حضارية تعزز الصورة التي أدهشتم العالم أجمع بها على مدى عام وتجددون تأكيد بشارة الرسول محمد صلى عليه وسلم بأن "الإيمان يمان والحكمة يمانية". واعتبر المجلس يوم21 فبراير بأنه يضع البلاد وثورتها أمام إحدى خطوات تحقيق أهداف الثورة بإنهاء ما سماه "الحكم الفاشل والفاسد والفوضوي". ومضى يقول:"إن يوم ال 21 من فبراير الذي يصادف الثلاثاء القادم هو يومٌ تاريخي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، حيث سيضع اليمنيون فيه عبر صناديق الاقتراع أولى لبنات بناء تلك الدولة الحلم وتتويجاً لنضالات وتضحيات أبناء شعبنا العظيم على مدى عام كامل لتحقيق الهدف الأول لثورته الشبابية السلمية". كما اعتبره البيان "إلتزماً ببنود المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن 2014 التي تمخضت عن حوارات جادة وبناءة خاضتها الأطراف السياسية بدعم ومباركة من الأشقاء والأصدقاء وكل المجتمع الدولي حرصاً على اليمن ومنع انزلاقها في دوامة العنف والانخراط في أتون حرب أهلية كادت أن تنجر إليها البلاد". وطالب المجلس في هذا السياق إلى المساهمة في إنجاز هذه اللحظة التاريخية الفاصلة وتفويت الفرصة على من يراهنون على إفشال هذا الإنجاز الذي يحظى بدعم ومباركة المجتمع الإقليمي والدولي,مشير إلى أن هذه الدول تتابع عن كثب خطوات السير حتى تحقيقه ويستعد إستعداداً كاملاً لدعم مسيرة تنمية الوطن وواستقراره وصون وحدته. وقال المجلس إن اليمن تقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة وهامة في لحظة حرجة ومحطة فاصلة من تاريخها الحديث للإنطلاق نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية يسودها النظام والقانون وتظلل مواطنيها العدالة والمساواة وهي الحلم الذي ينشد اليمنيون تحقيقه منذ عشرات السنين ويكاد إن يتحقق بفضل تضحيات وصمود شباب الثورة السلمية الذين خرجوا إلى ساحات التغيير وميادين الحرية قبل عام وقدموا خلاله آلاف الشهداء والجرحى. وتوجه المجلس مخاطبا شباب الثورة قائلا:" قد خرجتم قبل عام من الآن إلى ساحات التغيير وميادين الحرية ، بصدوركم العارية تنشدون الحرية والكرامة لكم ولوطنكم ولشعبكم، وقدمتم الغالي والنفيس من الدماء الزكية والأرواح الطاهرة وتعرضتم لصنوف الإعتداء الوحشي والإعتقالات والتهديدات والمضايقات ، وعانيتم وشعبكم كله من الآزمات المصطنعة بإخفاء المشتقات النفطية والغاز المنزلي والكهرباء والماء والدواء، بالإضافة إلى الدمار والخراب والخوف والهلع الذي خلفته المواجهات العسكرية ، والعنف المفرط الذي كان يواجهكم في صنعاء وتعز وأرحب ونهم وأبين وفي أماكن شتى لإثناءكم". وثمن المجلس بتقدير عال تضحيات أبناء الشعب وفي مقدمتهم الشباب,ومشيدا بتمسكهم بخيار السلمية للثورة رغم ما تعرضوا له,قائلا: وأكدتم للعالم أجمع إنكم من نسل شعب عظيم بسلوككم الحضاري ورفضكم الانجرار للعنف والإرهاب مع ثبات في مواقفكم وإصرار على تحقيق أهداف ثورتكم وأولها إنهاء نظام حكم إستبدادي جثم على صدر وطننا قرابة 34 عاماً". وفيما يلي نص البلاغ الصحفي: بلاغ صحفي
يا أبناء الشعب اليمني العظيم ...يا أحرار الوطن وحرائره...أيها الثوار في كل أنحاء الوطن تقف اليمن اليوم على أعتاب مرحلة جديدة وهامة في لحظة حرجة ومحطة فاصلة من تاريخها الحديث للإنطلاق نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية يسودها النظام والقانون وتظلل مواطنيها العدالة والمساواة وهي الحلم الذي ينشد اليمنيون تحقيقه منذ عشرات السنين ويكاد ان يتحقق بفضل تضحيات وصمود شباب الثورة السلمية الذين خرجوا إلى ساحات التغيير وميادين الحرية قبل عام وقدموا خلاله آلاف الشهداء والجرحى. ان يوم ال 21 من فبراير الذي يصادف الثلاثاء القادم هو يومٌ تاريخي بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ، حيث سيضع اليمنيون فيه عبر صناديق الإقتراع أولى لبنات بناء تلك الدولة الحلم وتتويجاً لنضالات وتضحيات أبناء شعبنا العظيم على مدى عام كامل لتحقيق الهدف الأول لثورته الشبابية السلمية ، وإلتزماً ببنود المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن 2014 التي تمخضت عن حوارات جادة وبناءة خاضتها الاطراف السياسية بدعم ومباركة من الأشقاء والأصدقاء وكل المجتمع الدولي حرصاً على اليمن ومنع إنزلاقها في دوامة العنف والانخراط في أتون حرب أهلية كادت ان تنجر إليها البلاد. يا أبناء شعبنا العظيم وياشباب وشابات اليمن الأحرار لقد خرجتم قبل عام من الآن إلى ساحات التغيير وميادين الحرية ، بصدوركم العارية تنشدون الحرية والكرامة لكم ولوطنكم ولشعبكم، وقدمتم الغالي والنفيس من الدماء الزكية والأرواح الطاهرة وتعرضتم لصنوف الإعتداء الوحشي والإعتقالات والتهديدات والمضايقات ، وعانيتم وشعبكم كله من الآزمات المصطنعة بإخفاء المشتقات النفطية والغاز المنزلي والكهرباء والماء والدواء، بالإضافة إلى الدمار والخراب والخوف والهلع الذي خلفته المواجهات العسكرية ، والعنف المفرط الذي كان يواجهكم في صنعاء وتعز وأرحب ونهم وأبين وفي أماكن شتى لإثناءكم وأبيتم إلا ان تواجهوا كل ذلك وتستمروا في صمودكم وتقدموا التضحيات في ساحات الكرامة وميادين العزة وتمسكتم بخيار السلمية لثورتكم رغم ماتعرضتم له وأكدتم للعالم أجمع انكم من نسل شعب عظيم بسلوككم الحضاري ورفضكم الإنجرار للعنف والارهاب مع ثبات في مواقفكم وإصرار على تحقيق أهداف ثورتكم وأولها إنهاء نظام حكم إستبدادي جثم على صدر وطننا قرابة 34 عاماً. وهاهي البلاد وثورتها أمام إحدى خطوات تحقيق أهداف الثورة بإنهاء ذلك الحكم الفاشل والفاسد والفوضوي ، وبتوجهكم يوم الثلاثاء المقبل إلى صناديق الإقتراع لإنتخاب مرشح التوافق الوطني الأخ عبدربه منصور هادي فإنكم تصوتون لأجل اليمن ومستقبلها ولتحقيق حلم أباءكم وأجدادكم بتأسيس الدولة المدنية وتقررون التوقيع على إغلاق آخر صفحات ذلك العهد البائد بطريقة سلمية وبصورة حضارية تعزز الصورة التي أدهشتم العالم أجمع بها على مدى عام وتجددون تأكيد بشارة الرسول محمد صلى عليه وسلم بأن "الايمان يمان والحكمة يمانية". وإنطلاقاً من هذا، فإن المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية يدعو كل أبناء الشعب اليمني ،من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه ،رجالاً ونساءً ، شيوخاً وشباباً, للمساهمة في إنجاز هذه اللحظة التاريخية الفاصلة وتفويت الفرصة على من يراهنون على إفشال هذا الإنجاز الذي يحظى بدعم ومباركة المجتمع الإقليمي والدولي كله الذي يتابع عن كثب خطوات السير حتى تحقيقه ويستعد إستعداداً كاملاً لدعم مسيرة تنمية الوطن وواستقراره وصون وحدته.
صادر عن المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية الخميس 16 فبراير 2012م