سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المجلس الوطني لقوى الثورة يدعو اليمنيين لطي آخر صفحات صالح بالتوجه إلى صناديق الاقتراع في ال21 فبراير قال بأنه تحقيق لأحلام اليمنيين في بناء الدولة المدنية..
اعتبر المجلس الوطني لقوى الثورة الشبابية الشعبية يوم21 فبراير بأنه يوم تاريخي يضع اليمنيون فيه عبر صناديق الإقتراع أولى لبنات بناء تلك الدولة الحلم ويحققون الهدف الأول لثورته الشبابية السلمية وهو بإنهاء الحكم الفاشل والفاسد والفوضوي ،داعياً في الوقت ذاته جماهير الشعب إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع لانتخاب مرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي رئيسا للبلاد في الانتخابات الرئاسية المبكرة الثلاثاء القادم. وقال المجلس - في بلاغ صحفي- "إنكم تصوتون لأجل اليمن ومستقبلها ولتحقيق حلم أبائكم وأجدادكم بتأسيس الدولة المدنية وتقررون التوقيع على إغلاق آخر صفحات ذلك العهد البائد بطريقة سلمية وبصورة حضارية تعزز الصورة التي أدهشتم العالم أجمع بها على مدى عام وتجددون تأكيد بشارة الرسول محمد صلى عليه وسلم بأن "الإيمان يمان والحكمة يمانية". وقال :"إن اليمن تقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة وهامة في لحظة حرجة ومحطة فاصلة من تاريخها الحديث للإنطلاق نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية يسودها النظام والقانون وتظلل مواطنيها العدالة والمساواة وهي الحلم الذي ينشد اليمنيون تحقيقه منذ عشرات السنين ويكاد إن يتحقق بفضل تضحيات وصمود شباب الثورة السلمية الذين خرجوا إلى ساحات التغيير وميادين الحرية قبل عام وقدموا خلاله آلاف الشهداء والجرحى". وخاطب المجلس شباب الثورة قائلا:" قد خرجتم قبل عام من الآن إلى ساحات التغيير وميادين الحرية ، بصدوركم العارية تنشدون الحرية والكرامة لكم ولوطنكم ولشعبكم، وقدمتم الغالي والنفيس من الدماء الزكية والأرواح الطاهرة وتعرضتم لصنوف الاعتداء الوحشي والاعتقالات والتهديدات والمضايقات ، وعانيتم وشعبكم كله من الأزمات المصطنعة بإخفاء المشتقات النفطية والغاز المنزلي والكهرباء والماء والدواء، بالإضافة إلى الدمار والخراب والخوف والهلع الذي خلفته المواجهات العسكرية ، والعنف المفرط الذي كان يواجهكم في صنعاء وتعز وأرحب ونهم وأبين وفي أماكن شتى لإثناءكم". كما ثمن المجلس وبتقدير عال تضحيات أبناء الشعب وفي مقدمتهم الشباب،وأشاد بتمسكهم بخيار السلمية للثورة رغم ما تعرضوا له من مواجهة من قبل النظام الاستبدادي الذي جثم على صدور وطننا قرابة 34 عاماً. واختتم البيان دعوته لأبناء الشعب بتفويت الفرصة على من قال إنهم :"يراهنون على إفشال هذا الإنجاز الذي يحظى بدعم ومباركة المجتمع الإقليمي والدولي كله الذي يتابع عن كثب خطوات السير حتى تحقيقه ويستعد استعدادا كاملاً لدعم مسيرة تنمية الوطن واستقراره وصون وحدته".